أعلنت مؤسسة «بومار كومباني»، عن إعادة فتح مصنعها الواقع في أولاد شبل ببئر توتة بعد تسجيل انخفاض عدد العمال لديها إلى أقل من 10٪ من طاقتها واستبعاد الموظفين المقيمين في البليدة إلى بداية شهر ماي، مؤكدة أنها ستعمل على وضع تدابير وقائية صارمة للسهر على سلامة العمال وتفادي انتقال عدوى فيروس كورونا.
تمكنت هذه المؤسسة بفضل دعم السلطات المحلية، من الحصول على التراخيص اللازمة للدخول إلى ولاية البليدة ونقل موظفيها نهارا وليلا، بهدف تلبية طلبات زبائنها الإسبان والإيطاليين الذين استأنفوا العمل في 4 ماي 2020، بالإضافة إلى زبون فرنسي جديد، وجاء هذا تماشيا مع قرار استئناف الأنشطة تدريجيا في مختلف القطاعات.
كما قامت بوضع تدابير وقائية صارمة على وجه الخصوص والمتمثلة في تركيب ملصقات توعوية في جميع الفضاءات المشتركة، وعند مدخل الوحدات الإنتاجية والأقسام الإدارية وتصنيع وتركيب أنفاق التطهير بكاشف الحركة من قبل فريق الصيانة الصناعية للشركة وكذا قياس درجة حرارة الموظفين عند مدخل المصنع قبل بداية العمل ويتم إسناد هذه المهمة إلى حراس الأمن الذين يقيسون درجة الحرارة للموظفين يوميا قبل السماح لهم بالمرور بشكل فردي تحت أحد أنفاق التطهير الثلاثة المجهزة، للبدء بعدها بمباشرة عملهم، كما تفرض المؤسسة الالتزام بارتداء الأقنعة والخوذة وتطهير الآلات قبل كل مناوبة وتوفير مطهر اليدين للموظفين.
في سياق آخر، كشفت زبائنها أن خدمة ما بعد البيع لـ «ستريم» مفتوحة وتوفر الحد الأدنى من الخدمة من السبت إلى الخميس، مع الامتثال الصارم للتدابير الحماية للحفاظ على سلامة الزبائن في الولايات التالية: الجزائر، تيزي وزو، غرداية، وهران، العلمة، المدية ومليانة.