طباعة هذه الصفحة

إتحادية التعليم العالي ترحب بقرار إنهاء السنة

الاستمرار في طريقة التعلم عن بعد حتى بعد تجاوز الوباء

سعيد بن عياد

تمكين الطلبة من مناقشة مذكرة الماستر والليسانس عبر الخط

رحبت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، عن ارتياحها لتحديد موعد الدخول الجامعي المقبل المحدد بيوم 15 نوفمبر 2020، بالنظر للظرف الصحي الراهن مما يسمح، كما أضافت، بإجراء الترتيبات اللازمة لإنهاء السنة الجامعية الحالية في ظروف حسنة.
أعلنت، عقب اجتماع أمانتها، سهرة أمس الأول، عبر منصتها الخاصة للتواصل عن بعد، عن ترحيبها بالبرنامج الذي سطرته الوصاية لإنهاء السنة الجامعية، عن طريق التعليم عن بعد وتخصيص شهر سبتمبر لتقديم الدروس حضوريا بطريقة مكثّفة، ثمّ إجراء الامتحانات وهو ما سبق أن اقترحته الاتحادية في نطاق استراتيجية مسطّرة تستشرف احتمالين، الأول يتعلق بحالة انفراج الوضع الصحي في حدود هذا الشهر (شهر ماي). أما الثاني، فيرتبط باستمرار الجائحة لمدة أطول، وهو ما نعيشه حاليا. وأكّدت الاتحادية حينها، عبر جريدة «الشعب»، أنه لا مناص من اللجوء إلى التعليم عن بعد، وهو ما يفرض التركيز الكلي على إنجاحه والشروع في تهيئة شتى المتطلبات.
وقد طرحت الاتحادية، كما أوضح أمينها العام الدكتور مسعود عمارنة، في هذا النطاق، الترتيبات الملائمة واللازمة، التي تكفل إنجاح السنة الجامعية 2019 / 2020، إلا أن اللجوء إلى التعليم الإلكتروني يبقى داعما أساسيا في هذا الظرف الخاص، إضافة إلى تحصيل الدروس الحضورية ولو بطريقة مكثّفة فور التخلص من هذا الوباء، وهو ما جاء في تصريح الوزارة.
كما دعت الاتحادية في بيان، تسلمت «الشعب»، أمس، نسخة منه، الأسرة الجامعية إلى الالتفاف حول هذا الحل الأمثل الذي سيساعد حتما على إنهاء السنة الجامعية بصورة عادية، أملا بانفراج الوضع الصحي قريبا، غير أنها - كما أشارت - ما تزال متمسكة بضرورة تمكين الطلبة من مناقشة مذكرات الماستر والليسانس عبر الخط، بموجب اقتراح لجنة المناقشة من طرف الإدارة، أو تمكين الطالب من إرسال مذكرته كاملة عبر الخط للإدارة التي تتكفل بدورها بتشكيل لجنة لتقييم عمله، خاصة في الوقت الراهن. مع إمكانية المناقشة حضوريا، والتي تبقى واردة حسب الظروف، شرط مراعاة الوضع الصحي الوبائي وظروف الأساتذة والطلبة والإدارة معا.
وجددت الاتحادية على لسان أمينها العام عمارنة، التأكيد على ضرورة الاستمرار في طريقة التعلم عن بعد، حتى بعد التخلص من هذا الوباء، لما لها من أثر إيجابي على الحياة التعليمية، ويمكن الاعتماد عليها ولو كداعم للطريقة العادية والتخفيف بعض الأحيان من الضغط الذي تعيشه جامعاتنا، داعية إلى الاستمرار في ترسيخ الشّراكَة وثقافةَ الحوار في التعاطي معَ كلِّ الانشغالات التي تهمُّ قطاع التعليم العالي والبحث العلمي؛ كما تتمنى أن تحذو المؤسسات الجامعية والبحثية حذو الوصاية في تكريس الشراكة، لما تلمسه من علاقة قوية وممتازة مع الوصاية وإطاراتها في هذا الشأن.

ندوة حول إثراء المشروع التمهيدي لتعديل الدستور

تنظم الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بالتنسيق مع كلية الحقوق والعلوم السياسية لجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، ندوة وطنية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد حول إثراء المشروع التمهيدي لتعديل الدستور وذلك يوم الأثنين 18 ماي ابتداء من الساعة 11 صباحا بمشاركة نخبة من أساتذة وخبراء للمساهمة في توسيع النقاش ورصد الرؤى التي تعزز مسار بناء دستور توافقي.