طباعة هذه الصفحة

توجه للعائلات المعوزة عبر 11 ولاية

الهلال الأحمر يحضر لتوزيع 150 طن مساعدات

 يحضر الهلال الأحمر الجزائري لتوزيع 150 طن من المساعدات خلال اليومين القادمين على العائلات المعوزة في 11 ولاية، إلى جانب تقديم هبة طبية لأحد المستشفيات.
وكشفت رئيسته بن حبيلس، في اتصال مع وأج، أمس، أن «متطوعي الهلال الأحمر الجزائري يستعدون لتوزيع 150 طن من المواد الغذائية على العائلات المعوزة عبر التراب الوطني خلال اليومين القادمين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية، بحيث ستشمل العملية التضامنية 11 ولاية، لتكون بذلك إحدى العمليات التي تقوم بها مؤسسة الهلال الأحمر بصفة دورية في إطار نشاطها التضامني والإنساني».
وأضافت ذات المسؤولة، أنه «يتم التحضير لعملية تضامنية أخرى، بعد تلك التي استفاد منها مستشفى بوفاريك بولاية البليدة، تتمثل في تجهيزات طبية ستقدم لأحد المستشفيات (لم يحدد المستفيد بعد)، في إطار دعم الأطقم الطبية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)»، مشيرة إلى أن «العملية ستتم خلال الأيام القليلة القادمة بعد تحديد المبلغ المالي من طرف المانح».
كما أشارت رئيسة الهلال الأحمر، إلى «عملية تضامنية ستتم قريبا بالشراكة مع السلطات والتي سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب».
وفي إطار مهامه في جمع التبرعات سيقوم الهلال الأحمر الجزائري بـ «الإمضاء على اتفاقية تعاون مع الغرفة التجارية الجزائرية خلال الأيام القليلة القادمة»، بحسب بن حبيلس، والتي ستمكنه من الاستفادة من كمية معتبرة من المساعدات تؤهله الحصول على مخزون احتياطي، بحيث سيتم توزيع نسبة من تلك المساعدات مع الاحتفاظ بنسبة احتياطية توزع لاحقا بشكل تدريجي».
وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، أن هذه الاتفاقية والاتفاقية مع وزارة التجارة التي مكنت من الحصول على كمية معتبرة من المساعدات، «تترجم الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي قدم تشجيعاته لمؤسسة الهلال الأحمر وكذا دعم الوزير الأول عبد العزيز جراد، الذي أعرب عن التزام أعضاء الحكومة بمساندة الهلال في تنفيذ خططه الإنسانية».
وحول مجمل العمليات التضامنية التي قام بها الهلال الاحمر الجزائري، منذ يناير الماضي وإلى غاية اليوم، أكدت سعيدة بن حبيلس «تجند أزيد من 30 ألف متطوع من الهلال عبر كامل التراب الوطني، إلى جانب انضمام متطوعين آخرين، استنادا إلى الوضع الصحي الذي تمر به بلادنا بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد.19)، للإشراف على تلك العمليات وتوفير الظروف المناسبة لنجاحها»، مشيرة إلى «وجود مبادرات محلية كتلك التي يقوم بها المتطوعون في ولاية قالمة، بحيث يقومون خلال هذا الشهر الفضيل بالتنقل الى المستشفيات خلال السهرة لتوزيع الحلويات والفواكه تعبيرا عن تضامنهم مع الأطقم الطبية والمرضى، على حد سواء».