اكتست الاحتفالات بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لمجازر 8 ماي 1945، التي شهدتها ولاية سطيف وعديد المناطق في البلاد، طابعا خاصا بسبب الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
على الصعيد الرسمي، أحيت السلطات الولائية الحدث البارز في تاريخ المنطقة بالتنقل إلى مقبرة سيدي السعيد من اجل الترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في ساحة الوغى لتحرير البلاد من المحتل الغاشم ووضع إكليل من الزهور، بعد الاستماع الى النشيد الوطني. كما تنقل الوفد الى موقع سقوط أول شهيد لهذه المجازر،حيث يتواجد نصب تذكاري مخلد للحدث، يتعلق الأمر بالشهيد سعال بوزيد، بقلب عاصمة الهضاب، للترحم عليه وعلى كل الشهداء.
فيما نظم المركز الثقافي دريسي الطيب بمدينة صالح باي، جنوب عاصمة الولاية، مسابقات ثقافية بالمناسبة،جرت أطوارها عن بعد، لفائدة الأطفال والشباب ما بين 6 الى 15 سنة، تمثلت في مسابقات رسم وأحسن أنشودة تاريخية واحسن خاطرة شعرية، ومسابقة السوروبان في الحساب الذهني، وهذا بتقديم فيديو مصور لكل عمل عن بعد، يتم تقييمه من طرف لجنة مختصة، لتوزع بعدها الجوائز على الفائزين ببيوتهم لتفادي اي احتكاك قد يتسبب في العدوى.