خلال زيارة إلى ولاية تيزي وزو، عشية إحياء الذكرى الأليمة لمجازر 08 ماي ١٩٤٥، أشادت كريكو وزيرة التضامن بالهبة التضامنية للشعب الجزائري، كما حيت المجتمع المدني الناشط بالولاية على المجهودات المبذولة في تجسيده لمسعى التضامن، مؤكدة أن هذا الأمر ليس غريبا على منطقة تاريخية ترعرعت في كنف الحكماء والعقلاء.
وقالت أن هذا التضامن يعكس إصرار الشعب على تثبيت مبادئ التكافل والوحدة من أجل القضاء على عدو مشترك هو أزمة كورونا، مشيرة إلى أنها ستعمل على مرافقة الشباب والمجتمع المدني في كل ربوع الوطن، الذين أثبتوا بإخلاص تلبيتهم لنداء الوطن في هذه الأزمة، كما لبوها في السابق فتوجت باستقلال الجزائر.
وخلال زيارتها للمعهد الوطني للفندقة والسياحة، أين يتم تحضير أطباق للممرضين والذين لا مأوى لهم، يوميا، أبرزت كريكو أن مصالحها تدعم مثل هذه المبادرات المشرفة للمجتمع المدني والمواطنين، مشيرة إلى أنه «من واجبنا مرافقة هذه الهبة التضامنية التي تشجع وتحفز الطاقم الطبي.
وبخصوص صناعة وسائل الحماية ( كمامات وأطقم وأقنعة) أكدت دعم دائرتها الوزارية لحاملي المشاريع الذين يرغبون العمل في هذا المشروع من خلال القرض المصغر، مضيفة «أجدد دعمي لكل الأشخاص الذين يرغبون في الاستثمار في مثل هذه النشاطات التي تساهم في مكافحة انتشار هذا الوباء، حيث ستكون لهم الأولوية في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر»، وذلك خلال زيارتها إلى ورشة لتصميم هذه النوع من الوسائل الوقائية، ملك لخياطة استحدثت نشاطها في إطار نفس برنامج المساعدة.
وأوضحت ذات المسؤولة خلال زيارتها لدار المسنين ببوخالفة، أن التضامن فطري في مجتمعنا، منوهة بجميع أولئك الذين يشاركون في هذا المجهود التضامني، سيما المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العمومي والخاص والحركة الجمعوية ولجان القرى والأحياء والفلاحين والمرأة الريفية.