أكد وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، أول أمس، بالبليدة، أن برامج السكن ستبقى متواصلة وستتجسد على مراحل، موضحا لـ/وأج أن «برامج السكن ستبقى متواصلة ولن تتأثر بشيء وسنواصل هذه البرامج على مراحل»، مضيفا أن «المرحلة الأولى تتمثل في الإنتهاء من البرنامج الجاري المقدر بـ900 ألف وحدة سكنية». وأضاف، «ثم لدينا أيضا البرنامج الخماسي الذي يشمل حوالي مليون وحدة»، مشيرا إلى «أننا سنبدأ بالتحضير لهذا الأخير بمختلف صيغه».
وبخصوص استئناف ورشات بناء السكنات بعد توقيفها الكلي للحد من انتشار فيروس كورونا، ذكر الوزير أن «إعادة انطلاق الأشغال قد تم من قبل وجئنا للبليدة لنرى الإنطلاق الفعلي في الميدان». ولفت إلى أن «آخر تعليمة تتعلق بالانطلاق في أشغال التهيئة الخارجية للمشاريع السكنية التي تنجز في الهواء الطلق»، مؤكدا على «أن الحكومة تؤكد على ضرورة اتخاذ كل إجراءات السلامة اللازمة والتباعد الاجتماعي، لأننا مازلنا في حرب مع فيروس كورونا المستجد ولا يتوجب علينا التراخي والرجوع إلى ما مررنا به من قبل».
وأعلن ناصري من البليدة، أن عملية توزيع السكنات، بعد انتهاء وباء كورونا، ستكون من البليدة، «كاعتراف لها بما عانته خلال هذه الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا»، مضيفا «أن عملية تسليم السكنات بعد الإنتهاء من هذه الأزمة الصحية، سيكون من البليدة كاعتراف منا كجزائريين وكحكومة بشجاعة مواطنيها الذين تمكنوا من تخطي هذه الأزمة وما عاشوه وما قام به مسؤولوها».