قام الفوج الكشفي الزيانيين، أمس، بزيارة إلى الأشخاص الواقعين تحت الحجر الصحي بالمستشفى الجامعي تيجاني دمرجي. وفي أجواء بهيجة وتحت أنغام «الأنشودة سنبقى هنا كي يزول الألم»، قال عبد الواحد هديلي، رئيس لجنة اليقظة بالكشافة لـ «الشعب»، إن المبادرة غايتها أيضا الإشادة بالأطقم الطبية الساهرين على راحة المصابين بهذا الفيروس القاتل، مضحين بأرواحهم لإنقاذ حياة المرضى.
يحدث هذا عقب معلومات تؤكد مغادرة 15 شخصا العلاج المركز بعد تماثلهم للشفاء، بعضهم طُلبَ منه الالتزام بالحجر المنزلي مدة 14 يوما من أجل عدم نقل العدوى للمواطنين الآخرين.
يأتي هذا، في ظل تزايد محير لعدد الإصابات بتلمسان، حيث كانت الحصيلة الأخيرة المسجلة بـ128حالة مؤكدة، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 16 سنة.
البلديات التي سحلت أكبر عدد من المصابين هي بني مستار، أولاد ميمون، الغزوات، تلمسان ومنصورة.