طباعة هذه الصفحة

في انتظار اللقاح... العالم يخفّف قيود العزل الصحي

ترامب يتوقّع 100 ألف ضحية ببلاده جراء الوباء

يواصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد الارتفاع عالميا، بينما يترقب العالم نتائج اللقاحات المعلن عنها، فيما تواصل عديد الدول رفع قيود الحجر الصحي بشكل متفاوت.
وسجل ما يزيد على 3,5 ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، أكثر من ثلاثة أرباعها في أوروبا والولايات المتحدة، بينما اقتربت الوفيات من ربع مليون حالة، رغم تراجع معدل الإصابات والوفيات عن ذروتيهما الشهر الماضي.

ولازالت الولايات المتحدة الأمريكية تنتظر الأسوأ جراء هذه الأزمة الصحية، ذات العواقب الوخيمة على الاقتصاد الذي كثيرا ما تباهى به الرئيس دونالد ترامب.
ورفع ترامب من سقف توقعاته المتشائمة، بشأن ضحايا كورونا في بلاده وقال، أمس، إنه يعتقد الآن أن ما يصل إلى 100 ألف أمريكي قد يلقون حتفهم من جائحة فيروس كورونا بعد أن تجاوز عدد الوفيات تقديراته السابقة، لكنه أكد أنه واثق من تطوير لقاح بحلول نهاية العام.
وتتحرك نحو نصف الولايات الآن لرفع جزئي لعمليات العزل العام بعدما بدأت حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في الانخفاض.

تخفيف القيود
في أوروبا يستمر تخفيف إجراءات الحجر المنزلي التي تم فرضها للحد من انتشار جائحة كوفيد-19 بقرارات جديدة بدأ تطبيقها، أمس، في نحو 15 بلدا، بينها إيطاليا التي تخضع لحجر منذ شهرين.
ويشار إلى أن روما أحصت الأحد 174 وفاة خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة منذ بدء الإغلاق.
وينتظر الإيطاليون بفارغ الصبر، القواعد الجديدة من إعادة فتح المنتزهات مع الإبقاء على مسافات بين روادها، إلى إمكانية القيام بزيارات عائلية والتجمع بأعداد محدودة، والتنقلات التي تقتصر على حي السكن، وصولا إلى التنقل لأغراض العمل والصحة.
وكانت قطاعات الاقتصاد العمل (البناء والسيارات والمنتجات الفاخرة...)، قد استأنفت نشاطها في إيطاليا في 27 أفريل، أما المدارس فستبقى مغلقة حتى سبتمبر القادم.
أما في ألمانيا، حيث بات رفع القيود في مرحلة متقدمة، فالمدارس ستفتح، بدءا من اليوم، في بعض المقاطعات.
وفي اسبانيا، بدأ رفع القيود، السبت الماضي، وسط تخوفات من موجة ثانية من الوباء.
أما فرنسا التي مددت حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 14 جويلية المقبل، فستبدأ تخفيف قيود العزل الصحي ابتدء من 11 ماي الجاري.

استئناف تدريجي للرحلات الجوية
قال الرئيس التنفيذي لشركة «ساوثويست إيرلاينز» الأميركية، أنه يمكن للناس أن يستأنفوا السفر بأمان، مشيرا إلى أن الحركة الجوية التي أصيبت بالشلل تقريبا بسبب كوفيد-19 بدأت تنتعش تدريجيا.
وقال إن شركته تتخذ عددا من احتياطات السلامة، إذ سيُطلب من الركاب وأفراد الطاقم وضع أقنعة. كما ستخضع الطائرات لعمليات تنظيف معمقة ما بين الرحلات الجوية، على أن يُترَك بعض المقاعد فارغا للسماح بنوع من التباعد الاجتماعي.
في المقابل، وافقت المفوضية الأوروبية، أمس، على تقديم باريس دعما ماليا لشركة الخطوط الفرنسية للطيران بقيمة 7 ملايير يورو، لمواجهة تداعيات أزمة تفشي فيروس كورون.
—————