اعتبر اللاعب المتميز في فريق أمل بوسعادة رفيق بوسعيد التدريبات الفردية غير كافية لتعويض التدريبات الجماعية وقال أن التدريبات الفردية قد ترمم الجانب البدني وتشجع اللاعبين نفسانيا وهذا للحفاظ على التوازن واللياقة البدنية وتجنب بعض الإصابات الطارئة في العضلات عند استئناف البطولة.
كيف تقضي أيام رمضان في أجواء الحجر المنزلي ؟
بوسعيد: حقيقة بلادنا مثل بلدان العالم تعيش ظروفا صعبة لكن ما عسانا أن نفعل سوى احترام الحجر الصحي بهدف تفادي هذا الوباء الخطير الذي أصبح رقما مخيفا عبر المعمورة العالمية وأعتقد أن ما تقوم به دولتنا المحترمة والأجهزة الطبية عبر الوطن للحد من هذا الفيروس فهو أمر إيجابي ويجب تثمينه ومساندته بالحجر الصحي في المنازل فالتقيد بالوقاية مطلوب.
ما هو نشاطك في هذا الشهر الفضيل ؟
أنا حاليا في بيتنا ببوزريعة ملتزم بالوقاية المطلوبة فخروجي إلا نادرا وللضرورة القصوى ، و الصلاة في هذا الشهر العظيم والذي أحبه كثيرا لأنني أجد في الراحة النفسية والانضباط في أمور كثيرة.
كيف يتعامل معكم الطاقم الفني عن بعد ؟
لدينا برنامج مسطر منذ شهرين تقريبا ونقوم بتطبيقه فرديا وهذا من أجل البقاء ملتزمين باللياقة الجزئية وعدم التراخي والتكاسل، أما فيما يخص المراقبة التقنية فتتم عن طريق الفيديو والهاتف من طرف المدرب ومساعديه لمعرفة مستوى اللياقة لكل لاعب والحمد لله فالأمور تسير من حسن إلى الأحسن من هذا الجانب.
هل هناك اتصالات مع زملائك ؟
هو شيء طبيعي وضروري لنتبادل الآراء في مجال التدريبات عن طريق وتطبيق الواتساب والجميع منضبط في هذا المجال يوميا وهذا ما أسعدنا جميعا ونحن متفائلون بعدوة الأمور إلى طبيعتها بحول الله.
ألا ترى أن الابتعاد عن الملاعب قد تحد من طموحات اللاعب بعد العودة للدفاع عن حظوظه مع فريقه ؟
لا بالعكس، الظرف الحالي تحت الحجر المنزلي خوفا من كورونا هو ظرف قصير بحول الله ولاعبينا محترفون ويعرفون ما عليهم من واجبات حتى يحافظوا على لياقتهم وديناميكيتهم، وبعد هذه الجائحة سنعود للتدريبات الجماعية وسنزيد من قدراتنا البدنية حتى نكون جاهزين للعودة للمنافسة.
في هذا الصدد ما هي طموحات بوسعيد ؟
طموحاتنا عديدة منها ضمان البقاء ثم الدفاع عن حظوظنا في مباراة الكأس أمام اتحاد بلعباس والميدان لن يكون مفروشا بالورود خاصة أننا سنواجه فرقا تعيش وضعا صعبا في الترتيب وهذا ما يتطلب منا الحيطة والحذر.
ما هي أمنتيك في هذه اللحظة بالذات ؟
بكل روح رياضية اشتقت إلى جو الملاعب والتدريبات الجماعية كما أتمنى أن يرفع الله عنا هذا الوباء حتى نتمكن من العودة إلى المساجد وإتمام الصلاة الجماعية خاصة في هذا الشهر الفضيل.
هل هناك اتصالات مع رئيس الفريق ؟
حاولت الاتصال برئيس الفريق لكنه لم يجب من أجل الاطلاع على أحواله وصحته، كما أن اللاعبين مستاؤون من حالتهم المادية وهم في ظروف صعبة خاصة أننا محتاجين إلى الدعم المالي في ظل هذه الظروف الوبائية ورغم كل هذا التأخر في صب أجورنا إلا أننا نواصل التدريبات الفردية للحفاظ على لياقتنا البدنية والاستعداد لما هو قادم.
هل للأمل حظوظ أوفر للبقاء في الثاني المحترف ؟
سنلعب جميع الأوراق المتبقية لدينا من أجل جعل حظوظنا قائمة إلى آخر مباراة من عمر البطولة وسنكون في أحسن جاهزية بحول الله.
بماذا يود رفيق ختم هذا الحوار ؟
أشكر جريدة الشعب على هذه الوقفات في أزمة كورونا وأتضرع إلى لله من هذا المنبر وأدعوه أن يرفع عنا هذا الوباء حتى نتمكن من استرجاع حياة عادية ننعم بها وجميع سكان العالم ، وأتمنى لجريدة الشعب النجاح والتألق في سماء الصحافة الوطنية والدولية.