استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس الأحد بالجزائر العاصمة، السيد الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا.
وبالمناسبة، عاد رئيس الجمهورية للحديث عن الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 17 أفريل الجاري والتي انتهت منتصف ليلة أمس حيث قال أنها شابتها «دعوات للفتنة والتدخل الأجنبي والتهديد».
وأكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء الذي بثت التلفزة الوطنية مقتطفات منه أن هذه «التصرفات لا تمت للديمقراطية بصلة» مشيرا «للخصوصية التي تميز الديمقراطية الجزائرية».
وتساءل رئيس الدولة قائلا هل يتعلق الأمر «بفتنة أم بثورة أم بربيع وهل هذا في فائدة الشعوب».
ومن جانبه أكد السيد الابراهيمي في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به الرئيس بوتفليقة أنه لاحظ «التحسن الصحي الكبير لرئيس الجمهورية مقارنة باللقاء الأخير» مشيرا إلى أنه تم التطرق الى عدة قضايا خاصة الوضع في سوريا الذي»هو سيئ للغاية ويزداد سوءا».
وأوضح المبعوث الأممي العربي أنه يعمل حاليا من أجل مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة التي يمربها هذا البلد.
وأضاف أنه استمع الى ما قاله رئيس الجمهورية بخصوص الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أنه «يتابع أطوارها باعتباره جزائري».
واستطرد السيد الابراهيمي قائلا أنه «ينتمي الى جيل هو فخور ببلده و باستقلاله وأنه لن يقبل بأي تدخل أجنبي من أي جهة كانت».
مدلسي يستقبل وفدا عن بعثة ملاحظي الاتحاد الإفريقي
استقبل رئيس المجلس الدستوري، مراد مدلسي، أمس، بالجزائر العاصمة، وفدا عن بعثة ملاحظي الاتحاد الإفريقي لرئاسيات 17 أفريل الجاري، برئاسة الوزير الأول السابق لجمهورية جيبوتي، السيد ديليتا محمد ديليتا.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي جرى بمقر المجلس، التعريف بمهام المجلس الدستوري ودوره في عملية انتخاب رئيس الجمهورية والرد على مختلف تساؤلات وفد الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن.
وعقب اللقاء، قال رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي، إن «البعثة ستضطلع بمهام محددة تتعلق بملاحظة العملية الانتخابية والوقوف على الظروف التي ستجري فيها عملية التصويت، وذلك عبر كامل التراب الجزائري».
وأضاف، أن إيفاد بعثة ملاحظين عن الاتحاد الإفريقي، يأتي بناء على نصوص الاتحاد الإفريقي ذات الصلة، لاسيما الميثاق الإفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكامة وإعلان الاتحاد الإفريقي حول المبادئ المسيرة للانتخابات الديمقراطية في إفريقيا وتوجيهات الاتحاد الإفريقي لبعثات ملاحظة ومتابعة الانتخابات في إفريقيا.
لدى استقبالها من طرف وزير الشؤون الخارجية
بعثة ملاحظي الاتحاد الإفريقي مرتاحة للتحضيرات الجارية لرئاسيات 17 أفريل
أعربت بعثة ملاحظي الإتحاد الإفريقي لرئاسيات 17 أفريل 2014 عن «ارتياحها» للتحضيرات الجارية لهذا الموعد الانتخابي «الهام بالنسبة للجزائر ولكافة البلدان الإفريقية» حسبما صرح به السبت بالجزائر رئيس البعثة ديليتا محمد ديليتا.
وأكد ديليتا للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة «أنا هنا كرئيس لبعثة ملاحظي الإتحاد الأوروبي التي تضم 200 عضو.
قمنا بتجنيد منذ أيام حوالي 180 ملاحظ ونحن مرتاحون لسير الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الجزائرية لتنظيم الانتخابات الرئاسية ل 17 أفريل».
وأعرب نفس المتحدث عن أمله في أن تجري الانتخابات في جو من «الهدوء والشفافية والإنصاف» مؤكدا اعتراف البلدان الإفريقية بالجزائر التي وصفها بأنها بلد «طليعة في النضال الإفريقي».
وقال السيد ديليتا الذي كان رئيس وزراء جمهورية جيبوتي أن «الانتخابات الرئاسية في الجزائر في غاية الأهمية بالنسبة للبلدان الإفريقية ونحن واثقون من أن الأمور ستسير في ظروف جيدة».
وهنأ السلطات الجزائرية لاستعدادها وانفتاحها والدعم المقدم لأعضاء بعثة ملاحظي الإتحاد الأوروبي.
رئيس وفد ملاحظي منظمة التعاون الإسلامي:
إرادة سياسية وتجاوب شعبي لإنجاح الاستحقاقات
أكد السفير، لحبيب كعباشي، رئيس وفد الملاحظين الدوليين لمنظمة التعاون الإسلامي للانتخابات الرئاسية ، أمس بالجزائر ، وجود إرادة سياسية قوية وتجاوب من طرف الشعب الجزائري لإنجاح الاستحقاق الرئاسي.