قام وزير التجارة كمال رزيق، أمس، بزيارة ميدانية فجائية قادته الى ثلاثة فضاءات تجارية بولايتي الجزائر العاصمة وتيبازة وذلك لمراقبة الأسعار والوقوف على مدى التزام مسيري هذه الفضاءات، وكذا التجار والمواطنين بالإجراءات الوقائية الخاصة التي أقرتها الحكومة لمجابهة تفشي وباء «كورونا».
كانت المحطة الأولى للزيارة على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه بحطاطبة بولاية تيبازة، الذي «لا يعاني من أي خلل في التموين، حيث توفرت فيه مختلف أنواع الخضر والفواكه وبأسعار جد معقولة»، بحسب بيان وزارة التجارة.
وبخصوص نشر وإشهار الأسعار بذات السوق (حطاطبة) فقد لاحظ الوزير غياب هذا الإجراء الذي أقره القانون وقد منح مهلة 48 ساعة للالتزام بما ينص عليه القانون أو اللجوء لتطبيق القانون بشكل صارم، سواء في نشر الأسعار أو صيغة البيع بالمزايدة لدى بعض التجار والممنوعة قانونا.
وقد منح الوزير في هذا الإطار، مسيري السوق والتجار على حد سواء، 48 ساعة لتجاوز هذه المخالفة، وكذا الالتزام بالإجراءات الوقائية من وباء فيروس كورونا المعلن عنها أو سيتم غلق السوق نهائيا.
وضع كارثي بمقطع خيرة
وفي محطته الثانية على مستوى سوق اللحوم المعروف «بمقطع خيرة» بالعاصمةو وقف رزيق على «وضع كارثي» من حيث عدم التزام التجار بإجراءات النظافة والتطهير وشروط الحفظ، وكذا شروط الوقاية من وباء فيروس كورونا.
في هذا الصددو أمر الوزير التجار بإلزامية التقيد بكل الشروط الصحية الخاصة بالممارسات التجارية التي ينص عليها القانون.
وبالرغم من الوضع غير القانوني لتجار «مقطع خيرة» تجاه التسجيل في السجل التجاري، أكد الوزير أنه سيتم التكفل بهذا الموضوع نهائيا بعد شهر رمضان وذلك بحضور مفتشي الرقابة لقطاع التجارة.
كما ذكر رزيق التجار، بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات العمومية وكذا منع الأطفال الأقل من 16 سنة من دخول الأسواق.
ولدى زيارته «سوق الديك الرومي بمقطع خيرة»، بلدية دواودة، سجل رزيق غياب أدنى شروط النظافة والحفظ وكذا عدم الالتزام بمختلف الإجراءات لمجابهة وباء فيروس كورونا. وقد قدم جملة من التعليمات للجهات المعنية المشرفة على هذا السوق ورئيس البلدية، مع منح 48 ساعة للالتزام بما ينص عليه القانون.