طباعة هذه الصفحة

بن فليس من ڤالمة والعاصمة

التصويت ممارسة حق المواطنة الكامل

أكد علي بن فليس المترشح الحر للانتخابات الرئاسية من ولاية قالمة، على عزمه لإرساء قانون عضوي للأمن الوطني مرجعيته دستورية وسن قانون ثان للقواعد العامة للدفاع الوطني، من أجل المساهمة في احترافية الجيش الوطني الشعبي، معتبرا أنه العمود الفقري لحماية الدولة الجزائرية، وأعلن الرفع من علاوة السفر السياحي التي تناهز حاليا 130 اورو إلى 500 أورو، ويشمل الإجراء مبالغ التحويل بالعملة الصعبة للطلبة الذين يواصلون دراستهم في طور ما بعد التدرج بالخارج، وطرح في تجمع العاصمة مقترح أداء أعضاء مكتب التصويت والأعضاء النيابيين للقسم على الحياد والسهر على ضمان العملية الانتخابية.
مبعوثة الشعب إلى قالمة: فضيلة- ب
أسهب علي بن فليس المترشح الحر خلال تنشيطه لآخر يوم من عمر الحملة الانتخابية في الإشادة بإنجازات الجيش الوطني الشعبي، والدور الذي يلعبه إلى جانب جميع الأسلاك الأمنية، وقال في هذا المقام أن الجيش الوطني الشعبي، الدرع الحامي للأمة واليد المسلحة للشعب الجزائري، ومصدر فخر له ويحتل الاولوية وصدارة الاهتمامات كونه أبان عن بطولاته ووطنيته، إلى جانب الأجهزة الأمنية لحرفيتها الكبيرة وحسّ التضحية الذي أبانوا عنه خلال مكافحة الإرهاب، وكذا التصدي لتهديدات حادثة تقنتورين والرد على هجمات إرهابية باحترافية كبيرة أثارت الإعجاب والاهتمام الدولي، وخلص إلى القول في هذا المقام أن الفضل في مكافحة الإرهاب يعود إلى الجيش الوطني الشعبي والقوى الأمنية والدفاع الذاتي والشعب الجزائري.
واشترط بن فليس من أجل تكريس المزيد من احترافية الجيش، عدم الاكتفاء بالإمكانيات المادية والبشرية من كفاءات، وضرورة إكسابه القدرة على تحديث نظرته، مع التجديد الاستراتيجي، وألح في سياق متصل على ضرورة تقوية الإجماع الوطني من خلال القوات المسلحة، وأوضح يقول «أن هذا الإجماع موجود، ويجب السهر على تقويته».
واعتبر المترشح الحر صاحب شعار «معا من أجل مجتمع الحريات» أن احترافية الجيش الوطني الشعبي تسير وفق ما سطّر من خلال تسريع الوتيرة بهدف تحقيق المزيد من الاحترافية، عن طريق تحضير رصيده البشري للتلقين واستعمال تقنيات القتال الأكثر تطورا، وتقوية القدرات،مع استجابة هياكل القيادة إلى المعايير العالمية.
وتحدث عن ضرورة ضبط عمليات الجيش للتعامل مع التهديدات التي تواجه الجزائر، وحسب تأكيده يتحقق الضبط بفضل إجراءات اقترحها في برنامجه الانتخابي، ويتعلق الأمر بمنح الجيش الوطني الشعبي عقيدة استراتجية هدفها تحديد دقيق للتهديدات ووضعية الاستجابة لها.
ومن بين الإجراءات التي تعهد بن فليس  بتجسيدها الرفع من علاوة السفر السياحي المقدرة بـ130  أورو إلى 500 أورو ويشمل الدعم رفع سقف مبالغ التحويل بالعملة الصعبة للطلبة الذين يدرسون في طور ما بعد التدرج في الخارج وذات الإجراء سار على المرضى الذين استحال علاجهم بالداخل.
وتحدث المترشح بن فليس عن نيته في تخصيص وزارة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
وقبل أن يعكف المترشح الحر على تشريح تحديات ومشاكل الولاية من بطالة وسكنات هشة وشق الطرقات، أثنى في بداية ونهاية حديثه على الرئيس الراحل هواري بومدين ووصفه بصانع مجد الجزائر .
.. يؤكد من العاصمة
الاستحقاق ضمان الإستقرار
وفي تجمع العاصمة الذي نشطه بن فليس في الفترة المسائية وخلال الساعات الأخيرة من انتهاء الحملة الانتخابية، أكد أن نزاهة الاستحقاق الرئاسي المقبل الضامن الجوهري للاستقرار، مشددا على الاحتكام لما أسماه بالضمير الجماعي التاريخي الذي جعل الجزائريين نساء ورجالا أحرار.
ومن أبرز ما دافع ودعا إليه بن فليس في آخر تجمع شعبي له ضرورة تعهد أعضاء مكاتب التصويت والأعضاء النيابيين عن طريق أداء القسم للالتزام بالحياد والسهر على ضمان شفافية العملية الانتخابية على أن تتم عملية الفرز أضاف بن فليس يقول تحت رقابة وإرادة أعضاء مكتب التصويت.
واغتنم ذات المترشح الحر الفرصة ليدعو من أسماهم بالمترددين للتوجه إلى صناديق الاقتراع، مبرزا تقاسمه معهم مخاوفهم، لكنه قال لهم»أخطابكم وأتفهم موقفكم وأدعوكم لاستغلال الفرصة التاريخية للعمل على تجسيد التغيير..»
واعتبر بن فليس أن التصويت يعني ممارسة الحق الكامل للمواطن، محذرا من العزوف، وأوصى بالسهر على حراسة صناديق الاقتراع.
واسترجع بن فليس ما حققه عندما كان رئيسا للحكومة ووقف على رصيده وإنجازاته،  عندما التزم بالبقاء من المدافعين الشرسين على الجزائر، مذكرا بمشاريع وكالة عدل التي أطلقها ونجحت صيغها في حل أزمة السكن للآلاف من العائلات.
وكعادته لم يفوت الفرصة لينتقد وجه العاصمة اليوم، بسبب الإزدحام في الطرقات والتلوث، وتأسف كون العاصمة فقدت بريقها على عدة أصعدة وبدأت تتريف.

 مديرية حملة المترشح بن فليس تفنّد الاتهامات الموجهة لممثليه

فندت مديرية حملة، علي بن فليس، المترشح لرئاسيات 17 أفريل ،أمس، في بيان لها، الاتهامات التي وجهت لممثليه باللجوء إلى العنف.
وكانت مديرية حملة المترشح، عبد العزيز بوتفليقة، قد ندّدت السبت في بيان لها بـ»أعمال عنف»صدرت عن ممثلي المترشح علي بن فليس و»تمت  ملاحظتها منذ انطلاق الحملة الانتخابية» في العديد من الولايات مست أهم منشطيها.
وفي هذا السياق، أكدت مديرية حملة المترشح علي بن فليس أن «ممثلي المترشح لم يتسببوا في أي حال من الأحوال بأي عنف أو انزلاقات لفظية و الدليل على ذلك أن مصالح الأمن والعدالة لم تسجل أي دعوى ضدهم»، مشيرة إلى أنه «بإمكان مصالح الدولة المعنية تحديد حقيقة المزايدات التي تضمنها البيان الصحفي للمترشح(...)».
واعتبر ت مديرية الحملة أن «الاتهامات والافتراءات غير المؤسسة ضد مساندي ومناصري علي بن فليس في كل من المنيعة وبريان وخنشلة وسطيف والعاصمة وفي نواحي أخرى من الوطن تهدف في الحقيقة إلى إخفاء عجز ممثلي الرئيس المترشح عن تعبئة الجماهير».
وفي الأخير، أكد نفس المصدر، أن المترشح بن فليس «يطمئن كل الذين يساندون مشروعه من قريب أو من بعيد(...) على مواصلته لنضاله حتى تحقيق النصر على الرغم من التهديدات وحملات القدح لتشويه سمعته والتي لا تخدع أحدا».