طباعة هذه الصفحة

حذرت من أي تراخ في معالجة الفتنة

جمعية العلماء المسلمين تدعو إلى التآخي بين أبناء غرداية

(الشعب): دعت جمعية العلماء المسلمين في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه، كل الأئمة والدعاة والأعيان، والعقلاء والشباب وكل غيور على الوحدة الدينية واللحمة الوطنية والاجتماعية، إلى ضرورة محاصرة الفتنة والتضييق على المتسببين فيها، بالمنع الفعلي والتبرّؤ الواضح الصريح من كل الأفعال الإجرامية والسلوكيات العدائية، من أي طرف كان، وحذّرت من أي تراخ وتهاون في معالجة هذه الفتنة.
كما أدانت الجمعية ـ على لسان رئيسها الدكتور ڤسوم عبد الرزاق ـ بشدّة، كل التجاوزات اللفظية والفعلية، وترويج الشعارات والمصطلحات وبكل الوسائل المسموعة والمرئية والمكتوبة التي تؤجج نار الفتنة مهما يكن مصدرها، مما لا يخدم مصلحة المنطقة ولا إستقرار الوطن.
وقد ذكّر البيان أبناء الجزائر عامة، وغرداية خاصة، بواجب اليقظة والوعي وتفويت الفرصة على الأعداء من داخل البلاد وخارجها، الذين يتربصون بالجزائر من أجل زرع بؤر التوتر في أرجائها وتفكيك وحدتها.
وسجلت الجمعية، بكل ألم وأسى ما يحدث في منطقة غرداية من فتنة وصراع مرير، أفضى إلى سقوط الأرواح وانتهاك الحرمات والاعتداء على المقدسات والأملاك والعقارات.
ولم تفوّت الجمعية، الفرصة لتدعو لإنجاح الاستحقاق الرئاسي، وتعو الجميع بصرف النظر عن قناعاتهم ومواقفهم، أن يسلكوا سلوكا حضاريا ويجنّبوا الوطن أي تصرفات تؤول إلى إنزلاقات تهدد إستقرار وأمن البلاد.