اتفق الكثير من أبناء جاليتنا بكندا، على أهمية الاستحقاقات الرئاسية ودورها في تعزيز الصرح الديمقراطي قائلين، إنهم لن يتخلفوا عن تأدية واجبهم الانتخابي في ديار الغربة، لأن الجزائر تناديهم من بعيد ليكونوا في موعد الحسم. كيف هي التحضيرات على مستوى تمثيليتنا القنصلية بهذه المنطقة؟ الجواب في هذا الحوار الذي أجرته «الشعب» مع القنصل العام بمونتريال السيد عبد الغني عمارة.
^ الشعب: متى بدأتم التحضيرات الخاصة بالانتخابات الرئاسية لـ2014؟
^^ عبد الغني عمارة: لقد عملت قنصليتنا كل ما بوسعها لتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لتسهيل عمليات الاقتراع، حيث أنها عكفت على التحضيرات منذ استدعاء الهيئة الناخبة، التي تمثلت في إصدار عدة إعلانات تُعلِم من خلالها الجالية الجزائرية بكل الخطوات والتسهيلات التي توفرها لإنجاح هذا الموعد الجد مهم.
كما أننا قمنا ببث كل الإعلانات الخاصة بالانتخابات في جميع وسائل الإعلام الموجودة هنا، من الصحافة المكتوبة إلى قنوات الراديو والتلفزيون، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للقنصلية، الذي لا يقل أهمية، حيث يبلغ عدد المسجلين الذين يستقبلون كل الأنباء الخاصة بالجالية الجزائرية 8 آلاف مشترك.
^ كم هو عدد المواطنين الجزائريين المسجلين بالقنصلية وبالسفارة بأوتاوا وما هو عدد أعضاء الجالية المسجلين في قائمة الناخبين؟
^^ يفوق عدد المواطنين المسجلين بالسفارة وبالقنصلية الإجمالي 80 ألف نسمة، حيث يقطن 73000 بمونتريال وضواحيها و7000 بباقي كندا، منهم بأوتاوا وبتورنتو والباقي يمثل أقلية بأقصى غرب كندا.
أما العدد الإجمالي للناخبين لرئاسيات 2014 فهو 14 ألف ناخب. للذكر، ألف ناخب من العدد الإجمالي تتراوح أعمارهم ما بين 19 و30 سنة.
^ هل يتواجد كل ممثلي المترشحين للانتخابات الرئاسية بكندا للقيام بالحملة الانتخابية؟
^^ لعلمكم لا يوجد إلا ثلاثة منهم وهم يمثلون على التوالي المترشح عبد العزيز بلعيد، وعبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس. وقد بعثنا لكل ممثل قائمة بأسماء الناخبين تسخيرا لكل التسهيلات ولضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
^ ما هي رسالتكم للجالية الجزائرية المتواجدة بكندا؟
^^ هدفنا الأول والوحيد هو دعوة الناخبين للإقبال بقوة لخوض خطوة جديدة في بناء جزائر ديمقراطية.