انطلقت هذا الخميس من قصر المعارض بالعاصمة, قافلة تضامنية للهلال الأحمر الجزائري تتكون من 154 طن من مواد استهلاكية وطبية متجهة نحو مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.
وقد أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, رفقة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, سعيدة بن حبيلس, على إعطاء إشارة انطلاق هذه القافلة التضامنية, نحو مطار بوفاريك بالبليدة متجهة إلى تندوف.
وبهذه المناسبة, أشارت بن حبيلس أن القافلة تتكون من "154 طن من مساعدات استهلاكية وطبية وكذا مواد التنظيف وكل ما تستحقه العائلة الصحراوية في هذه الفترة".
وأضافت أن المبادرة تندرج ضمن "العمليات العديدة التي عبر بها الشعب الجزائري عن تضامنه مع الشعب الصحراوي", مبرزة على أن هذه المساعدة تعد أيضا "رسالة قوية معبرة عن مساندتنا للقضية العادلة للشعب الصحراوي في حق تقرير مصيره".
ومن جهتها, وصفت كريكو الموقف "الراسخ والثابت" للشعب الجزائري حيال أشقائه الصحراويين بـ "التضامن الفطري والدائم والمتواصل", مذكرة في ذات الإطار, بالوقفات التضامنية العديدة اتجاه الشعب الصحراوي.