العدد الإجمالي 3848 حالة و444 وفاة
1702 تماثلوا للشفاء و17 في العناية المركّزة
سجلت 199 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3848 حالة مؤكدة. فيما سجلت 7 وفيات جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 444 حالة، بحسب ما كشف عنه، أمس، الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار.
وأوضح فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن الوفيات الجديدة سجلت بكل من برج بوعريريج وسطيف (حالتان لكل واحدة منهما) وحالة واحدة بكل من تيبازة، أدرار وورقلة، مضيفا بأن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 47 ولاية، إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 1702، من بينها 51 حالة خلال 24 ساعة الماضية.
وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 56 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما تمثل نسبة 65 بالمئة من مجموع حالات الوفاة الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق.
وأشار فورار إلى أن 11 ولاية لم تسجل بها أية حالة مؤكدة، أمس الأربعاء، فيما سجلت 21 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة وثلاث حالات. مع الإشارة إلى أن 15 ولاية سجلت بها أكثر من أربع حالات. وتعد البليدة، وهران، سطيف، عين الدفلى، قسنطينة، تلمسان وتيارت من بين الولايات التي سجلت أكبر عدد للحالات خلال 24 ساعة الأخيرة.
وفيما يتعلق بالحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 6666 وتشمل 2681 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و3985 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 17 مريضا حاليا في العناية المركزة.
واعتبر ذات المسؤول، أن منع انتشار كوفيد-19 في المجتمع وعبر الوطن، يستدعي التحلي باليقظة والاحترام الصارم لقواعد الوقاية ومسافة التباعد. وقد أثبت - بحسبه- أن البعد البدني والحجر المنزلي هما الطريقتان الوحيدتان والفعالتان للحد من انتشار الوباء. كما دعا بالمناسبة الى تجنب المناطق المزدحمة والتجمعات غير الضرورية والحد من الاتصال بالأشخاص المعرضين لخطر أعلى، على غرار كبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة مع الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين عن الأخرين، دون التخلي عن قواعد النظافة التنفسية وغسل اليدين.
بدوره أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أنه وإلى جانب الإجراءات الوقائية الإحترازية وخارج الحجر الصحي والتوقيت الخاص بكل ولاية، على المجتمع احترام التصرفات المانعة والتباعد الجسدي، إلتزاما بتدابير اللجنة العلمية التي تعمل إشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لضمان القضاء على جائحة كورونا والعودة إلى حياة عادية.