طباعة هذه الصفحة

فيما تقوم مصالح أمن بومرداس بالتحسيسي

صعوبات في ضبط سلوك الزبائن بالمحلات التجارية

بومرداس: ز. كمال

شكل قرار رفع الحظر على بعض الأنشطة التجارية التي طالتها إجراءات التعليق، تطبيقا لتدابير الحجر الصحي، صعوبات بولاية بومرداس في كيفية التوفيق بين تخفيف التبعات الاقتصادية التي طالت فئة التجار وبين احترام إجراءات الوقاية، بعد إعادة فتح المحلات والعودة التدريجية لظاهرة التسوق خاصة في شهر رمضان الذي يزداد فيه الإقبال على فضاءات المنتجات الغذائية، الحلويات التقليدية والألبسة بالخصوص..
بدأت الحركة التجارية شبه الطبيعية تدب مجددا بالأحياء والمدن، خاصة بعد رفع الحظر على قائمة طويلة من الأنشطة ذات الاستهلاك والإقبال الواسع من قبل المواطنين، كمحلات بيع الملابس والأحذية، الأواني المنزلية، الحلويات التقليدية، وبعض الأنشطة الخدماتية الأخرى، مقابل تخوفات من الإضرار بتدابير الحجر الصحي التي التزم بها المواطن منذ أكثر من شهر، خاصة في ظل عدم قدرة أصحاب المحلات على كبح جماح الزبائن وتنظيم عملية التسوق داخل المحلات التي بدأت تعرف تجمعا وإقبالا متزايدا مثلما وقفت عليه «الشعب».
أمام هذه التحديات، تقود مصالح الأمن لبومرداس قافلة تحسيسية توعوية بالبلديات لفائدة فئة أصحاب المحلات التي عادت للنشاط من أجل تذكيرهم بضرورة احترام إجراءات الوقاية والنظافة واحترام مسافة الأمان، حيث كان الموعد، أمس، ببلديتي حمادي وأولاد موسى، بتعزيز التواجد الأمني الميداني والعمل الجواري التحسيسي لفائدة التجار والمتسوقين، رغم صعوبة احترام الإجراء بسبب نقص وسائل الوقاية من كمامات وغيرها ورغبة العائلات في اقتناء ما يلزم لأطفالهم من ملابس بسبب نقص المعروضات.
تراخيص للتبرع بالدم ليلا
في سياق آخر، قام المركز الولائي للتبرع بالدم بولاية بومرداس بتعليق حملات الجمع التي كانت تشرف عليها الحافلات المتنقلة بالأحياء والبلديات بسبب إجراءات وباء كورونا، الأمر الذي شهد تسجيل تراجع كبير في بنوك الدم على مستوى المؤسسات الاستفائية نتيجة تراجع عدد المتبرعين المتخوفين من تفشي الفيروس، رغم الحملات الإعلامية التي قام بها، بدعم من السلطات الولائية والحماية المدنية التي قامت، الأسبوع الماضي، بعملية تبرع في صفوفها.
أمام هذه الحالة دعت مديرة المركز، كافة المواطنين الراغبين في التبرع ليلا، إلى التقرب من مصالحها للحصول على رخصة استثنائية للخروج ليلا خلال سهرة رمضان من أجل المساهمة في هذا العمل الخيري والإنساني الموجه لفائدة المؤسسات الصحية لإنقاذ حياة المرضى في ظل هذه الظروف الصعبة التي جعلت المواطنين وحتى المتبرعين الأوفياء المسجلين بالمركز يعزفون هذه الأيام عن التبرع.