طباعة هذه الصفحة

يونس افتيسان:

ضرورة الإلتزام بقواعد الوقاية

فـؤاد بن طـالب

جهز مدرب شبيبة سكيكدة يونس إفتيسان، برنامجا متميزا بتدريبات شهر رمضان، وأرسله إلى لاعبيه لتطبيقه فرادى. كما قام إفتيسان بالاتصال بلاعبيه من أجل تذكيرهم بالبرنامج الجديد لهذا الشهر الفضيل، وطالبهم في الوقت نفسه بإرسال مؤشرات أوزانهم حتى يعمل مقارنة مع تلك المدونة قبل شهرين تقريبا.
في نفس السياق أضاف إفتيسان لـ «الشعب»، بأن القادم سيكون أصعب، حتى ولو أن الأمور لم تتضح بعد بخصوص رفع الحجر المنزلي بصفة نهائية والعودة إلى جو التدريبات الجماعية قبل استئناف ما تبقى من المباريات من مرحلة العودة.
وأكد بأن هذه المرحلة جد مهمة ونحن في شهر الصيام، وعليه فاللاعبون مجبرون على التدارك والمواظبة والصبر على التدريبات الفردية وعدم التكاسل والبقاء على نفس الديناميكية التي انطلقوا بها قبل شهر رمضان.. وواصل: «أعتقد بأنهم في الأخير سيشعرون بالراحة النفسية عند العودة إلى المنافسة، وأظن أن كل لاعبينا لمسنا منهم الانضباط والتفاني والاجتهاد في هذه المرحلة التي تتطلب الكثير من التضحيات والمواظبة المستمرة».
ليواصل حديثه بأنه بعث بهذا البرنامج المعد خصيصا لشهر رمضان مع تقسيم الأوقات المناسبة، لأن التدريبات تكون قبل الإفطار وبعده حسب وضعية كل لاعب والمكان المتواجد فيه حفاظا على التوازن البدني.. وقال «لقد شجعنا اللاعبين على أن يتعاملوا مع التدريبات الفردية حسب معطيات الزمن والمكان المتواجد فيه كل لاعب دون ضغط وعليه فأنا واثق من جدية كل اللاعبين واحترافيتهم في مجال تطبيق البرنامج المقدم لهم في هذا الشهر الكريم مثلما أكدوه في البرنامج السابق قبل رمضان ونتائجه أعطت لنا مؤشرات إيجابية من حيث ما شاهدناه عبر الفيديوهات من تحضير بدني مقبول على العموم في انتظار العودة إلى جو المنافسة والتي نحن في انتظارها على أحر من جمر لإنهاء الموسم في مرتبة تبعث فينا أمل الصعود إلى الأول المحترف.
و واصل إفتيسان حديثه باعثا برسالة إلى الرياضيين وغير الرياضيين طالبا من الجميع الالتزام بقواعد الوقاية والحجر المنزلي (الصحي) قصد القضاء على وباء كورونا..كما أقدم نصيحتي للاعبين باحترام البرنامج التحضيري والخاص بشهر رمضان لأن أي تراخي أو تكاسل قد يعرض اللاعب إلى تشنج في العضلات ويفقد الكثير من لياقتهم البدنية قبل العودة إلى جو التدريبات الجماعية والتي نأمل أن نعود إليها بعد التخلص من هذا الوباء.
وعن سؤال حول عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا بعد إعادة بعث النشاط ولو جزئيا، فأكد إفتيسان بأنه متفائل بهذه العودة ولو جزئية.. لكن الأمل يبقى قائما في بلادنا وهو العودة بحول الله إلى الحياة العادية بشرط أن نبقى في الوقت الراهن ملتزمين بتعليمات الدولة ونصائح الطواقم الطبية للحفاظ على أرواحنا وأرواح الآخرين، وهذا لا يتأتى إلا إذا طبقنا كل التعليمات بطريقة احترافية وانضباط كلي للحد من انتشار فيروس كورونا، ولذلك فإن الفرج قادم لأن ما تقوم به الهيئات المعنية بعث فينا الكثير من الأمل والطمأنينة. ————————————