يلتقي، أمسية اليوم، مدحي لحسن، رفقة ناديه خيتافي، مع فريق أتليتيكو مدريد من أجل رسم وقائع المباراة التي تدخل في إطار الجولة 33 من الليغا الإسبانية على الساعة 18:00.
ومن المتوقع أن يتواجد الدولي الجزائري ضمن التشكيلة الأساسية للمرة الثانية على التوالي من أجل خوض غمار هذا الداربي الصعب، ضد متصدر الترتيب العام للموسم الحالي، بهدف تقديم الدعم لخط الوسط، خاصة في الجانب الدفاعي.
ولهذا، فإن مهمّة لحسن وزملائه لن تكون سهلة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام النادي الثاني للعاصمة مدريد، رغم أنهم سيلعبون على أرضهم وأمام جمهورهم، بالنظر إلى أهمية الفوز للطرفين، لأن خيتافي يريد ضمان البقاء والأتليتيكو من أجل الحفاظ على مكانته في الريادة.
من جهة أخرى، نجد أن المستوى الذي ظهر به لاعب «الخضر» خلال الفرصة التي أتيحت أمامه في الجولة الماضية طيلة 90 دقيقة، من دون شك سيحمل مدربه على تجديد الثقة فيه بما أنه أدى دوره كما يجب في الجانب الدفاعي بتكسير هجمات الفريق المنافس. وبالتالي فإن الدولي الجزائري أمام فرصة أخرى لإثبات جدارته بالمكانة الأساسية في فريقه خيتافي قبل نهاية لموسم الكروي بأربع جولات فقط، وذلك ما يسمح له باستعادة إمكاناته البدنية في الوقت المناسب، بعد أن عانى لحسن من الجلوس على كرسي البدلاء لفترة طويلة بسبب التهميش.
فغولي وفالنسيا في مواجهة إلتشه
من جهته سيكون فغولي على موعد مع مواجهة سهلة على الورق، أمسية اليوم، رفقة ناديه فالنسيا، ضد فريق إلتشه ضمن الجولة 33 من الدوري الإسباني بميدان الميستايا على الساعة 16:00.
ويهدف «الخفافيش» للعودة إلى سكة الانتصارات على المستوى المحلي، بعد أن تعثروا في الجولتين الماضيتين، خاصة أن معنويات اللاعبين مرتفعة بعد التأهل الصعب إلى المربع الذهبي ضمن منافسة الدوري الأوروبي.
ومن المنتظر أن يشارك الدولي الجزائري أساسياً خلال هذه المواجهة، بعد أن قدم مستوى مقبولا في المباراة الأخيرة لفريقه على الصعيد الأوروبي، من أجل تقديم الإضافة لفريقه في وسط الميدان الهجومي من أجل كسب ثلاث نقاط إضافية لكي يضمنوا مركزا مؤهلا للمنافسة الأوروبية في الموسم المقبل.
نابولي يلتقي لاتسيو وعينه على الفوز
أما غولام فسيلتقي رفقة فريقه نابولي، في لقاء مثير وقوي، مع فريق لاتسيو برسم وقائع المباراة التي تدخل ضمن الجولة 33 من الدوري الإيطالي على الساعة 14:00، أين يسعى الدولي الجزائري إلى مواصلة تألقه مع نابولي منذ التحاقه بالكالتشيو الإيطالي، من خلال تغطيته المحكمة للرواق الأيسر، مستغلا في ذلك خفّته وسرعته في التحرك ما وضعه من بين أفضل كوادر الفريق الوطني من ناحية المنافسة في الفترة الحالية.