طباعة هذه الصفحة

اتهمت دولا بانتهاك وثيقة مؤتمر برلين

ممثلة الأمم المتحدة: ليبيا أصبحت حقل تجارب كل الأسلحة

رسمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة، ستيفاني ويليامز، صورة «قاتمة للغاية» للوضع في ليبيا، وذلك في مؤتمر عقدته عبر الإنترنت، أول أمس الخميس، تحدثت خلاله عن تحول البلاد إلى «حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة».
وقالت ويليامز في بداية المؤتمر: «يؤسفني أن أبلغكم أن لدي تقييمًا قاتمًا للغاية للوضع» في ليبيا، مشبهة الأوضاع في البلاد بـ»العاصفة المثالية لتصاعد الصراع الذي تغذيه مباشرة الأطراف الخارجية».
 وأضافت: «إنها حقا حرب بالوكالة مزدهرة: لدينا المؤسسات المنقسمة، الفساد، الاقتصاد المتعثر، انخفاض شديد في الإيرادات النفطية، الوباء».
وأشارت إلى أن ليبيا تتحول إلى «حقل تجارب لكل أنواع الأسلحة الجديدة» مع إرسال مؤيدي طرفي الحرب أسلحة ومقاتلين إلى هناك، في انتهاك للحظر المفروض على توريد السلاح، مؤكدة أن أسلحة واردة من الخارج أججت موجة القتال الجديدة.
وقالت ويليامز: «لدينا شيء يسمى قاذفة اللهب، «برو- إيه»، وهي نوع من الأنظمة الحرارية يستخدم في الضواحي الجنوبية لطرابلس. وهناك طائرات مسيرة جديدة منها طائرة مسيرة أشبه بطائرة مسيرة انتحارية تنفجر عند الاصطدام».
وأضافت: «هذان مثالان فقط لأنظمة مخيفة للغاية يجري نشرها في موقع حضري وهو أمر غير مقبول تماما»، داعية كل أولئك الذين ينتهكون حظر السلاح، ومنهم «دول جلست إلى الطاولة في برلين ووقعت على احترام حظر السلاح»، إلى احترام تعهداتها، مشيرة إلى أن هذه الدول ما زالت «تواصل انتهاك الحظر بشكل صارخ».