طباعة هذه الصفحة

شيعلي يتفقد مقاطع السيار شرق غرب بسكيكدة

استلام الشطر المتبقي من الطريق السريع نهاية 2015

سكيكدة: خالد العيفة

أشرف وزير الأشغال العمومية السيد فاروق شيعلي أول أمس، بسكيكدة على وضع مقطعا جديدا من الطريق السيار شرق-غرب (7كلم) بين منطقتي بوغلبون ورأس الماء حيز الخدمة.

ووصف شيعلي، دخول هذا المقطع  حيز الخدمة «بالمكسب الهام» للولاية ولمختلف المستعملين للطريق السيار شرق - غرب من هذه الجهة الشرقية، لبعده التنموي والاستراتيجي الكبير، مشيرا  إلى أن العملية ستسمح بتخفيف العبء على الحركة المرورية الكبيرة التي يشهدها الطريق الوطني رقم 3، الرابط بين قسنطينة وعنابة مرورا بسكيكدة، وبهدا الانجاز الجديد يقول الوزير»تحصلنا على أكثر من 110 كلم من الطريق السيار على مستوى هذه المنطقة»، مضيفا أن مردود الطريق السيار يصل إلى 19 بالمائة، وذلك بتحقيق الزيادة في المبادلات والاتصالات الاقتصادية والاجتماعية وهذا بالرغم من مختلف المعوقات التي اعترضت هذا المشروع.
وأكد وزير الأشغال العمومية كذلك أن المقطع الشرقي من الطريق السيار شرق - غرب الرابط بين زيغود يوسف «قسنطينة» والذرعان «الطارف» بطول 46 كلم  سيكون جاهزا للدخول حيز الخدمة كليا بعد إنهاء الأشغال بالنفق رقم 4 الواقع ببلدية عين بوزيان «الكنتور» بسكيكدة والذي من المرتقب استلامه رسميا يوم 5 جويلية المقبل بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال.
في نفس السياق جدد الوزير تمسكه بموعد 2015 كآخر أجل للانتهاء كليا من الشطر الشرقي للطريق السيار شرق- غرب وصولا إلى الحدود الجزائرية التونسية، حيث اكد ان المنشآت الفنية كلها قد تم انجازها ويبقى الانتهاء من انجاز الطريق في أواخر سنة 2015، أما عن إشكالية الانشقاقات التي عرفها النفق، على مستوى جبل الوحش بقسنطينة، فقال الوزير أنه تمت الدراسات والأشغال انطلقت من جديد من الجهة الشمالية للنفق والأشغال مستمرة.
واستمع الوزير إلى انشغالات ممثلي سكان بلدية الغدير فيما يتعلق بعدم وجود ممرات تسهل عملية تنقلهم من البلدية وأراضيهم، إضافة إلى صعوبة تنقل أطفال المدارس والتحاقهم بالمدارس، ناهيك عن خطر الحوادث بالطريق السيار الذي احتجز البلدية حسب –وصفهم- ، وبهذا الخصوص أمر الوزير القائمين على المشروع  بالإسراع في انجاز الممرات، لتسهيل عملية تنقل الأفراد من البلدية إلى خارجها.