أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، أن العائلات المعوزة التي تتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، في حاجة اليوم إلى تكفل نفسي وطبي واجتماعي، إضافة إلى المساعدات العينية التي تستفيد منها في إطار القوافل التضامنية التي أطلقتها الوزارة منذ الفاتح أفريل الجاري.
وأضافت الوزيرة، أن فترة الحجر الصحي وما رافقها من تغيير في سيرورة الحياة العادية للأسرة، حتّمت التنقل إلى بيوت العائلات المعوزة التي تتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل مرافقتها ودعمها في عملية التكفل. مشيرة إلى أن مصالح الخلايا الجوارية التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية، تحت وصاية الوزارة، سترافق القوافل التضامنية إلى بيوت العائلات لتقديم المساعدة النفسية والاجتماعية والطبية لذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم.
وأكدت كريكو خلال إعطاء، أمس، إشارة انطلاق الحملة الوطنية لدعم العائلات المعوزة المتكفلة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أن هذه القوافل تتضمن مساعدات عينية، موازاة مع التكفل النفسي والطبي والاجتماعي، وذلك في إطار القوافل التضامنية تحت شعار: «وحدة تضامنية... فطرة ثورية»، بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والتي بدأت بتقديم مساعدات غذائية ومؤن وأفرشة لفائدة الأسر المعوزة في مناطق الظل عبر كامل التراب الوطني.
وتم إشراك رياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه العملية، تعبيرا على القدرات العالية التي تتمتع بها هذه الفئة، وكدلالة على النظرة الجديدة للوزارة التي تعتبر هذه الفئة قادرة على الإبداع والعطاء في مختلف المجالات، بما يتناسب مع قدراتهم الفكرية والجسدية.