طباعة هذه الصفحة

أحمد قاوة (مساعد مدرب أمل بوسعادة ) «للشعب»:

اللاعبــون يعملــون فرديــا للحفــاظ علـى التــوازن البــدني

حاوره: فؤاد بن طالب

أكد مساعد مدرب فريق أمل بوسعادة أحمد قاوة، «أن التدريبات التي يقوم بها اللاعبون في منازلهم هدفها الحفاظ على التوازن البدني، وأن الطاقم الفني سطر برنامجا لهؤلاء اللاعبين خلال هذه الفترة الصعبة بسبب وباء كورونا.

«الشعب»: كيف تتعامل مع الحجر المنزلي؟
قاوة: أولا ندعو الله عز وجل أن يرفع عنا هذا الوباء الذي فاجأنا وفاجأ العالم ولسنا في معزل عن مخاطره، لأنه يتطلب منا جميعا أن نأخذ كل احتياطاتنا والتقيد بقواعد الوقاية المطلوبة وهو البقاء في البيت والخروج إلا للضرورة.. وبالنسبة لي، أعمل على ضمان التواصل مع اللاعبين للوقوف على مدى تطبيق البرنامج التحضيري عن طريق الهاتف.. هي مرحلة لابد منها يقوم بها جل العناصر للحفاظ على توازنهم البدني وقد طلبنا منهم إرسال مؤشرات أوزانهم قبل شهر رمضان.
ما هي رسالتك للاعبين؟
كما تعلمون فالمرحلة القادمة ستكون صعبة، خاصة وأن الأمور بعودة المنافسة لم تتضح بعد بخصوص الحجر الصحي والعودة إلى التدريبات الجماعية قبل استئناف البطولة، ولذلك أطلب من اللاعبين عبر جريدة «الشعب» المحترمة، أن يلتزموا بالبرنامج المسطر والبقاء على نفس العزيمة والديناميكية التي طبقوا فيها الحصص الماضية وعدم الدخول في متاهات الغرور والتراخي. وأعتقد أن كل اللاعبين أكدوا أنهم على قدم وساق من أجل الحفاظ على اللياقة ولو بنسبة قليلة في انتظار الجديد.
اللاعبون لديهم مسؤولية منذ بداية الحجر الصحي بالقيام بالتدريبات الفردية، وهذا ما أكدوه رغبة منهم في الحفاظ على اللياقة في هذه المرحلة.. حتى ولو أننا كجهاز فني بعيدين، هذا لا يشكل عائقا في متابعة تدريبات اللاعبين الذي منحناهم برنامجا متنوعا لفترة التوقف ومن خلال الاتصالات المتتالية يطبقون البرنامج حسب التعليمات المقدمة لهم للحفاظ على توازنهم البدني.
هناك من يدعو لبطولة بيضاء. كلمة حول ذلك؟
من المستحيل أن تكون سنة بيضاء بعد أن قامت الأندية بعمل جبار وحققت نتائج مرضية، لذلك أرى أنه من الضروري مواصلة البطولة بعد اختفاء الوباء، إن شاء الله، وهذا احتراما لأغلب الفرق.
هل من مقترحات في هذا المجال؟
أنا أرى أنه يمكن اعتماد برنامج موحد يضم بقية مباريات الموسم وبطولة الموسم القادم حتى لو تحتم الأمر إنهاؤها في جوان أو جويلية مع فترة راحة للاستعداد للموسم الجديد وهذا لا يتأتى إلا بعد اختفاء جائحة كورونا بحول الله.
ما تعليقك عن تبرعات الرابطة والأندية لمواجهة وباء كورونا؟
نحن مخلصون لهذا الوطن وهذه المبادرة تعتبر وقفة رجل واحد ضد هذا الوباء الذي نتمنى أن يرفعه الله عنّا.
هل من رسالة في ختام هذا الحوار؟
أولا أشكر جريدة «الشعب» على متابعتها اليومية لما يجري في بلادنا، خاصة في هذه الأيام العصيبة. وما يهمنا حاليا هو محاولة التغلب على الوباء كورونا وهذا بمواصلة الحجر المنزلي وبحول الله سنستعيد الحياة اليومية العادية وبمناسبة حلول رمضان المبارك، أرجو من الله أن يغفر لنا ويرحمنا ويرفع عنا هذا الوباء.