طباعة هذه الصفحة

أراء حول الظاهرة

لتحميل النسخة المطبوعة.. قم بالضغط على رقم العدد :

مصطفى كويسي :
“يجب أن تعطى الأولوية للمدرب المحلي”

 أكد لنا مصطفى كويسي اللاعب الدولي السابق، أنه من الأجدر إعطاء الأولوية للمدرب المحلي على حساب الأجنبي لأنه يملك الإمكانيات التي تسمح له بالتألق  وإعطاء الكثير للكرة الجزائرية .
 اعتبر كويسي الاعتماد على المدربين الأجانب فقط في حال كانوا يتمتعون بكفاءة عالية لأن هذه الأخيرة تعد المعيار الأساسي من أجل الفصل في الموضوع في قوله “من الأفضل أن تكون الأولوية في التدريب للمدربين المحليين لأنهم يملكون الإمكانيات اللازمة التي تسمح لهم بالتألق وتحقيق نتائج إيجابية محليا وخارجيا “ .
وأضاف “ أنا لست ضد فكرة الاعتماد على المدرب الأجنبي لكن يجب أن نتعامل مع الذين يملكون الكفاءة العالية في التدريب والتي تسمح له بتقديم الأفضلية والإضافة اللازمة للكرة الجزائرية لأنها المعيار الأساسي من أجل الفصل في الموضوع بغض النظر عن كل الأمور الأخرى “.
 وأرجع لاعب شباب بلوزداد السابق تقديم معيار الكفاءة من أجل تفادي الهفوات التي كانت في السابق لأنه هناك العديد من رؤساء النوادي الذين اعتمدوا على مدربين أجانب غير أكفاء في قوله “ أفضل الاعتماد على معيار الكفاءة لتفادي تكرار الغلطات التي حدثت في السابق بسبب اعتماد بعض رؤساء النوادي على مدربين أجانب ليكونوا في المستوى المطلوب ولم يقدموا أي إضافة “ .  
كما شدد كويسي على توفير كل الظروف المواتية للمدرب المحلي ومنحه الثقة لكي يستطيع العمل في كل راحة في قوله “ المدرب الجزائري قادر على تقديم الأفضل للكرة الجزائرية، ولكن يجب أن توفر له كل الظروف المواتية التي تسمح له بالعمل في كل راحة مع منحه الثقة الكاملة التي تجعله يعمل من دون ضغط وهذا هو المطلوب في الوقت الحالي مع الاستفادة من خبرات بعض الأجانب “ .
 و اعتبر محدثنا أن نهائي كأس الجزائر سيكون بمثابة الإجابة الصريحة لكل المشككين في قدرات المدرب المحلي لأنه واثق أن اللقاء بين الشبيبة والعميد سيكون في القمة في قوله “ نهائي كأس الجزائر بين الشبيبة والمولودية سيكون من صنع مدربين محليين
والأمر يتعلق بكل من آيت جودي وبوعلي وأنا متأكد أنه سيكون في القمة من ناحية المستوى التكتيكي ويضع حدا

لكل المشككين في قدرات المدرب المحلي “ .
وكشف لنا كويسي أنه في السابق كان هناك مدربين أجانب ينشطون بالجزائر لكن عددهم قليل بالمقارنة مع المحليين وحاليا الأمور تسير بالعكس في قوله “ في السابق كانت الأولوية دائما للمدرب المحلي على غرار كل من كرمالي، خالف، سعدان، مخلوفي
وغيرهم في حين كان هناك عدد قليل من الأجانب أما حاليا الأمور تسير عكس الماضي “ .
ناصر بويش :
“ المدرب الأجنبي أفضل
من المحلي من الناحية التكتيكية “
كشف لنا ناصر بويش اللاعب الدولي السابق في تصريحه لـ “الشعب” أنه مع فكرة الاعتماد على المدرب الأجنبي لأنه يملك الخبرة الكافية التي تؤهله على تقديم الأفضل للكرة الجزائرية في قوله “ المدربون المحليون أغلبهم لم يمارسوا كرة القدم ولا يملكون الخبرة والكفاءة التي تسمح لهم بتقديم نتائج في المستوى العالي مع مختلف الفرق “ .
وأضاف “ في حين نجد أن المدرب الأجنبي يتمتع بالخبرة والتجربة لأنه مكون في مختلف المدارس من الجانب التكتيكي لأن الكرة أصبحت تدرس في الوقت الحالي، وهذا يسمح له بتقديم الإضافة للكرة الجزائرية على غرار ما قدمه كوربيس للإتحاد قبل رحيله وحاليا فيلود وهناك عدة أسماء أخرى كانت لها لمسة واضحة من ناحية النتائج “.
واعتبر محدثنا أن الأفضلية التي يتمتع بها المدرب المحلي تكمن في معرفته لعقلية اللاعبين والمحيط لأنه جزائري أما الجانب التكتيكي يعود للأجنبي في قوله “ الأفضلية التي يملكها المدرب المحلي هو أنه يعرف جيدا المحيط الجزائري وعقلية اللاعبين وهذا ما يسهل عليه عملية الاتصال معهم بطريقة أسهل بالمقارنة مع المدرب الأجنبي الذي يجد صعوبة في إيصال الأفكار للعناصر لأن أغلبهم لا يعرفون اللغات الأجنبية ولكن التفوق من الناحية التكتيكية تبقى للأجانب “ . وأضاف بويش “ ولهذا يجب أن يكون هناك تكوين في كل الجوانب في المستقبل من أجل رفع مستوى الكرة الجزائرية سواء من ناحية المدربين وكذا اللاعبين والاستفادة من خبرة وتجربة الأجانب “ .   
نبيلة بوقرين