في هبّة تضامنية لفائدة سكان ولاية البليدة، انطلقت قافلة من ولاية قالمة، محملة بمساعدات عكف على تنظيمها تجار الجملة للخضر والفواكه، بالتنسيق مع مصالح الولاية، متكونة من 3 شاحنات محملة بحوالي 180 قنطار من الخضر والفواكه، إلى جانب 800 كيس من مادة الفرينة بسعة 25 كلغ.
وكانت تحركت ثالث قافلة محملة بـ3 آلاف طرد غذائي متنوع لتلبية مستلزمات الفئات الهشة والمتضررة من أثر الحجر الصحي، وتوزيعها عبر 24 بلدية على مستوى الولاية، بتأطير وتنظيم مصالح الولاية، وبإشراك الهلال الأحمر الجزائري، الكشافة الإسلامية وجمعيات محلية، على غرار الأداء الحسن لجمعية «متميزون»، ومتبرعين.
العملية التضامنية، متواصلة للمناطق النائية وكذا العائلات المتضررة جراء الحجر الصحي الجزئي، وذلك عند استلام إعانات من طرف المحسنين، وتم تسخير مخزن الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لاستقبال جميع انواع المواد الاستهلاكية من مواد غذائية، مواد تنظيف وتعقيم إلى غيرها، وفي نفس السياق.
كما قام والي قالمة، بحضورالسلطات المحلية، بزيارة تشجيعية لورشة إنتاج الكمامات والألبسة الواقية بمركز التكوين المهني والتمهين، قصد المساهمة في مجابهة الوباء. علما انه منذ بداية العملية تم إنتاج ما يفوق 20000 كمامة و200 قطعة من ألبسة واقية ومآرز وغيرها من المستلزمات الوقائية والتي تم تعقيمها على مستوى وحدة خاصة للمنتجات الصيدلانية والشبه صيدلانية.