انطلقت بالمنطقة الصناعية حمروش حمودي بسكيكدة، قافلة تضامنية محملـة بالشحنة الأولى الموجهة إلى الأسر المعوزة بمناطق الظل عبر كامل تراب الولاية، وتضمنت الشحنة 35 طنا من مواد غذائية أساسية ومواد تنظيف وتعقيم، وعملية التوزيع، بحسب القائمين على المبادرة، ستكون مدروسة وستمس جميع العائلات المعوزة بكل انحاء الولاية.
أوضح عشماوي عبد اللطيف مدير التجارة، ان المبادرة من مديرية القطاع وبالتنسيق مع غرفة التجارة والصناعة «الصفصاف» بسكيكدة، التي تندرج ضمن الحملة الوطنية التضامنية الكبرى للقضاء على تفشي فيروس كورونا.
وأضاف عشماوي، ان هذه المبادرة عرفت تجاوبا مميزا، من قبل المتعاملين الاقتصاديين. وأشار ذات المتحدث ان العملية هي الأولى وستتبعها عمليات أخرى لاحقة، وعملية التوزيع تكون من قبل اللجة الولائية بالتنسيق مع رؤساء الداوئر والبلديات.
من جانب اخر، طمأن مدير التجارة، مواطني الولاية، بتوفر المواد الغذائية والخضر والفواكه واسعة الاستهلاك، وبكميات كافية بالسوق، ولا داعي لتخزينها، لاسيما مع قرب شهــر رمضان الكريم وناشد المواطنين بضرورة الالتزام بالسلوك التضامني والتكافلي وتجنب السلوكيات الاستهلاكية السلبية.
مَن وراء اختفاء مادة السميد رغم الوفرة؟
ورغم أن ولاية سكيكدة نصبت لجنة مختصة يرأسها الوالي، تشرف على ضبط قائمة التجار وحصة كل بلدية من هذه المادة قامت بتوزيع 14714.6 قنطار، بينها 3000 قنطار من خارج إقليم الولاية، في الفترة الممتدة بين 23 مارس إلى 8 أفريل، بحسب ما جاء بالموقع الرسمي للولاية، إلا أن مادة السميد لا أثر لها بمختلف نقاط البيع بمدينة سكيكدة وأغلب بلديات الولاية.
واستاء تجار التجزئة بالولاية، من قرار استثنائهم من قبل مديرية التجارة، من شراء السميد من الوحدات الإنتاجية واقتصار الأمر على تجار الجملة. واعتبروا ان هذا القرار غير مدروس ويزيد من تفاقم الإشكال المطروح، في ظل الطلب المتزايد على مادة السميد، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان.