أكدت مصالح ولاية الجزائر، أمس، أن ضحايا فيروس كورونا المستجد المتوفين، يدفنون كباقي الموتى عبر مختلف مقابر الولاية. موضحا، أن جنائز موتى هذا الوباء «تجري في ظروف عادية» عبر مختلف مقابر العاصمة دون تخصيص أي مربع لهذه الفئة، مع الحرص على تزويد العمال بوسائل الوقاية وإلزامهم بشروط النظافة الصارمة حفاظا على سلامتهم الصحية.
وأشار إلى أن مقابر العاصمة (بمجموع 112 مقبرة) يجري تعقيمها وتطهيرها بصفة شاملة، بينما تعقم مقبرة العالية يوميا وذلك بمساهمة متطوعين ومؤسسة التطهير لولاية الجزائر. مضيفا، أن وحدة النجارة لمؤسسة تسيير المقابر والجنائز لولاية الجزائر، تعمل على صنع صناديق الموتى وتسليمها يوميا إلى المؤسسات الاسشفائية على حسب الطلب».