وعي متزايد لدى المواطنين واحترام الإجراءات الوقائية
جدد وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر,امس, حرص الدولة الجزائرية على حماية الصحة العمومية,من خلال « تجنيد كافة الوسائل والامكانيات المادية والبشرية لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد .
وصرح بلحيمر للصحافة على هامش اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد 19 من طرف لجنة الرصد والمتابعة انه منذ تنصيب هذه اللجنة تم « حصر وتسجيل 5 نقاط أساسية في الحرب ضد وباء كورونا « وأولها —كما قال —» تجنيد الدولة لكافة الوسائل البشرية والامكانيات المادية اللازمة ما يؤكد حرص الدولة على الصحة العمومية وحماية مواطنيها من هذا الوباء منذ جانفي» .
كما تم أيضا تسجيل —يضيف الوزير —» دورا محوريا للجيش الوطني الشعبي من خلال ايصال المعدات والتجهيزات الخاصة بمكافحة هذا الفيروس في وقت وجيز « بالاضافة الى «ارتفاع» الوعي الاجتماعي لدى المجتمع و»احترام الاجراءات الوقائية» .
كما نوه الوزير ب»الاداء الاعلامي في تثمين الدور الذي يقوم به اعوان الصحة والحماية المدنية وأسلاك الامن بعيدا عن الاخبار المزيفة التي تلوث شبكة التواصل الاجتماعي» .
وبهذه المناسبة عبر الناطق الرسمي للحكومة عن « التقدير الكبير» الذي تكنه الجزائر للصين من خلال «اعطائها الاولوية» فيما يخص تسليم المعدات والتجهيزات المتعلقة بمكافحة هذا الفيروس بالرغم—كما أضاف — « الضغوطات التي تعرفها الساحة الدولية» التي تخوض حربا ضد هذه الجائحة .
..وفي حوار لجريدة «الخبر» ينشر اليوم
يتطرق إلى جهود مواجهة الوباء وملفات متعلقة بقطاع الإتصال
أجرى وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، حوارا مع يومية الخبر، ينشر في عددها الصادر اليوم، تطرق فيه إلى جملة من الملفات، أهمها جهود الحكومة وطريقة تواصلها مع الرأي العام في مواجهة فيروس كورونا.
كما تطرق وزير الإتصال إلى مواضيع أخرى ذات صلة بقطاع الإعلام والصحافة ومشاريعها المستقبلية والورشات المفتوحة لإصلاح قطاع.
في هذا الشأن، تحدث بلحيمر عن التدابير العملية والواقعية التي وضعتها الحكومة في مواجهة الجائحة ونجاعتها، مستدلا بالأرقام التي تدل على أن الضرر على الجزائر «لايزال خفيفا نوعا ما» مقارنة بعدة دول.
كما أبرز حرص الحكومة على التواصل مع الرأي العام، من خلال إيصال المعلومة الصحيحة والدقيقة والمؤكدة عبر القنوات الرسمية، من خلال وسائل الإعلام العمومية (مكتوبة، مسموعة ومرئية) والتي ساهمت في التصدي للوباء والحد من انتشاره وكذا محاربة الأخبار الكاذبة والأرقام المزيفة والحقائق المشوهة، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والحد من مفعول الأشاعة. وأشار الوزير في نفس الموضوع، إلى اهتمام الحكومة بعواقب أزمة كورونا من الجانب الاقتصادي واتخاذها إجراءات وقائية ودفاعية. وأجاب أيضا على الأسئلة التي تخص وضع إعلاميين في السجن والجهة المخولة وهي العدالة للحكم إن كانت علاقتها بحرية الصحافة أم لأسباب أخرى. كما تناول مسألة توقيف بعض الجرائد الإلكترونية.
وتطرق الوزير كذلك، إلى عدة مشاريع مستقبلية والورشات المفتوحة لإصلاح قطاع الإعلام، على غرار ملف الصحافة الإلكترونية والتعجيل بتسوية الوضع القانوني للصحافة الرقمية، بطلب من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، فضلا عن التحضير لمشروع قانون الإعلام وإعادة ترميم قطاع الإشهار العمومي وتطهيره.