طباعة هذه الصفحة

التموين بالمواد الغذائية

أربع نقاط لبيع مادة السميد بوهران

وهران: براهمية مسعودة

تتواصل بعاصمة الغرب الجزائري، وهران، أزمة مادة «السميد»، وسط مساع حثيثة لإيجاد حلول سريعة، في ظل تواصل ارتفاع الطلب المحلي على هذه المادة الإستراتيجية وتذمر المواطنين من الندرة وارتفاع الأسعار.
وقد رصدت «الشعب» في جولة قادتها إلى عديد المحلات الكبرى ببلدتي الكرمة والسانية في جنوبي الولاية، معاناة المواطنين في الحصول على مادة «السميد» ووقوفهم لساعات طويلة في الصفوف للحصول على احتياجاتهم.
وأكد عدد منهم، أن الأزمة متواصلة، منذ إعلان حظر التجوال الجزئي، معبرين في الوقت نفسه عن امتعاضهم من تصرفات بعض المواطنين غير الحضرية وجشع الكثيرين الذين يشترون كميات ضخمة من المواد الغذائية، دون إيلاء أدنى اهتمام للآخر.
وعلى ضوء ذلك، فتحت مديرية المصالح الفلاحية، بالتنسيق مع مديرية التجارة، أربع نقاط جديدة لبيع مادة «السميد» مباشرة للمستهلك، يساهم فيها المجمع العمومي المتخصص، مع ضبط شبكة توزيع تشمل بشكل تدريجي كبرى المحلات التجارية ومحلات التجزئة بالأحياء، بغية تغطية الاحتياجات المحلية من هذه المادة الأستراتيجية.
 يقول مدير المصالح الفلاحية، «حريزي معمر»، إنّ «إنتاج الولاية من مادة «الفرينة» يعطي أريحية كبيرة، نظرا لتوفرها على 56 مطحنة، وذلك بمعدل 16 ألف قنطار يوميا، ونسعى جاهدين إلى تحقيق التوازن في توفير مادة «السميد» الذي تنتجه مطحنة واحدة بالولاية غير قادرة على تغطية كل الطلبات».