تلقى مايسترو المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم ما قيمته 2.5 مليون ريال من ناديه الأهلي السعودي عشية الأحد، بعدما أمهل إدارة فريقه أسبوعا من أجل دفع مستحقاته العالقة وإلا اللجوء إلى الفيفا من أجل فسخ عقده واستعادة حقوقه، وهو ما جعل إدارة فريقه تسارع من أجل حل مشكلتها مع الدولي الجزائري الذي بات قطعة أساسية في الفريق، وتبحث عن إبقائه معها لأطول مدة ممكنة بحثا عن استعادة مجدها الضائع في السنوات الأخيرة.
كشفت جريدة «الوطن» السعودية، أن اللاعب السابق لنادي الترجي الرياضي التونسي، تلقى صكا بقيمة 2.5 مليون ريال سعودي، ما يعادل 600 ألف يورو، وهو المبلغ الذي يعادل أجرة شهرين عالقين للدولي الجزائري، وهو ما أثار، بحسب ذات الجريدة، جدلا كبيرا بين أنصار الأهلي السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين، بحسبهم، لم يقدم أشياء كبيرة منذ التحاقه بفريقهم المحبوب حتى يأخذ صفة الرائد ويهدد إدارة الفريق بطريقة علنية عبر وسائل الإعلام السعودية التي نشرت خبر تهديد بلايلي لإدارة فريقه باللجوء إلى الفيفا لنيل حقه وتلقي ورقة تسريحه بالمجان.
من جهة أخرى، كشف المكلف بالاستقدامات في نادي الأهلي المصري أمير توفيق، عن أن الأخبار التي تم ترويجها في الأونة الأخيرة بتقديم نادي القرن عرضا رسميا لإبن مدينة وهران قصد شراء عقده لتقمص ألوان أعرق الفرق المصرية بداية من الموسم الكروي (2020 – 2021) بسبب المشاكل مع إدارة فريقه لا أساس لها من الصحة، رغم اعترافه في تصريح لوسائل الإعلام المصرية أن خريج مدرسة مولودية وهران لاعب كبير وسيقدم الإضافة لأي فريق يتقمص ألوانه.
في سياق آخر، ورغم أن إدارة نادي الأهلي السعودي قدمت مستحقات يوسف بلايلي العالقة، إلا أن الأخير، بحسب مصادر مقربة منه، لا يريد مواصلة مغامرته مع النادي السعودي وقرر منذ أشهر تغيير الأجواء ليس لفريق آخر بذات البطولة، بل تغيير البطولة كليا وهو الذي لم يعجب بها ويفضل التنقل لبطولة أخرى، خصوصا أن الكثير من الأندية مهتمة به منذ الموسم الماضي وستعيد الاتصال به بداية من الموسم الكروي الجديد في مقدمتها فرق قطرية وتركية.