أطلق قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية حملة وطنية تضامنية استثنائية على مستوى كل هياكله، من محافظات ولائية وأفواج كشفية، لجمع تبرعات الأطفال والشباب وكل الاطارات وصبها في حسابات التضامن «كوفيد-19» المفتوحة لهذا الغرض، بحسب ما أورده، أمس، بيان من قدماء الكشافة.
وفي هذا الإطار، أكد بيان قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية أن هذه العملية التضامنية جاءت «استجابة لنداءات وأصوات أطفال وشباب هذه الجمعية للوقوف مع الوطن في هذه المحنة التي يمر بها بعد تفشي جائحة كورونا كوفيد-19 التي أضرت بالبلاد والعباد».
وجاءت هذه المبادرة، تحت شعار: «الجزائر وفقط» لمساعدة المتضررين من هذا الوباء. انطلاقا من المبادئ التي تربّى عليها عناصر الكشافة والوعد الذي أعطوه لخدمة الوطن ومساعدة الناس في كل الأحوال والظروف.
وألح الأطفال «بقوة» في هذا الشأن - كما أوضح ذات المصدر- على أن «يبادروا ويهبوا لنجدة الوطن على قدر ما يطيقون من خلال تبرعات مالية رمزية لمساعدة المتضررين من هذه الأزمة بعد استحالة المشاركة الميدانية بسبب التزامهم ووعيهم بضرورة التطبيق الصارم للحجر الصحي كأسلوب وحيد وناجع للوقاية من هذا الفيروس».
وتعتبر هذه العملية الإنسانية «محطة تربوية تعكس مدى وعي الأطفال والشباب وانتمائهم لوطنهم وهي تعد أيضا رسالة أمل يحملها هؤلاء الشباب من أجل جزائر آمنة مطمئنة ومزدهرة»، يضيف بيان قدماء الكشافة.