طباعة هذه الصفحة

وسط ارتياح كبير لساكنة باتنة

مغادرة 5 مصابين المستشفى بعد تعافيهم

باتنة: حمزة لموشي

سجلت ولاية باتنة ارتفاعا جديدا في عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس كوفيد-19، الأمر الذي أدخل طمأنينة في نفوس الساكنة وزرع الأمل في قلوبهم بقرب انتهاء كابوس هذا الوباء الذي تسبب في إصابة أكثر من 22 حالة مؤكدة وسط تطبيق صارم لإجراءات الحجر الصحي المنزلي.
سجلت باتنة إصابة أكثر من 22 حالة مؤكدة، منها 04 تماثلت للشفاء، وغادر 3 منها مستشفى باتنة، في انتظار مغادرة البقية، في مقابل تسجيل 04 وفيات بالوباء، يتعلق الأمر بعجوز تسعينية توفيت قبل تشخيص حالتها، ورجل يبلغ من العمر 49 سنة ينحدر من مدينة بريكة انتقلت العدوى إلى ابنته البالغة من العمر 13 سنة، وضحية أخرى للفيروس من بوزينة وأخرى من إمدوكال جنوب الولاية.
وأشارت مصادر طبية عليمة، إلى أن آخر ضحية بباتنة، مواطن ينحدر من بلدية إمدوكال، أجريت له التحاليل بعد وفاته، أكدت إصابته بفيروس كورونا الذي انتقل إليه خلال خضوعه لعملية تصفية الكلى بحكم مرضه بالقصور الكلوي.
وبخصوص الحالات الجديدة المؤكدة بالإصابة، فتتعلق بالمدعو»ص.ج» البالغ من العمر 45 سنة وهو مدير إقامة جامعية بباتنة، يقطن بالقطب العمراني حملة، ظهرت عليه أعراض خفيفة استلزمت نقله إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية بباتنة، حيث كشفت التحاليل الخاصة إيجابية إصابته بكورونا وأبقي عليه بهذه الأخيرة لتلقي العلاج اللازم.
كما أشارت ذات المصادر، إلى إصابة ممرض يدعى «ح.ي» في الخمسينيات من العمر، يقطن ببلدية بيطام ويعمل بعيادة للصحة الجوارية بحي النصر بمدينة بريكة. فيما تماثلت 4 حالات للشفاء، اثنتان منها غادرتا المستشفى، يتعلق الأمر بكل من الطبيب المغترب «ا.م» البالغ من العمر 30 سنة، بمنطقة ثنية العابد الذي قدم إلى الجزائر في 12 مارس المنصرم، من مدينة تولوز الفرنسية عبر مطار محمد بوضياف بقسنطينة، قبل أن يستقر عند عائلته ببلدية ثنية العابد بولاية باتنة، حيث ظهرت نتائج التحاليل سلبية وغادر المعني المستشفى، أمس.
كما غادر المستشفى الشاب المغترب «ب.ل» البالغ من العمر 27 سنة، المقيم بحي بوعقال 3 بمدينة باتنة بعد تماثله للشفاء الكلي من الفيروس، إضافة إلى المدعو «ق.ع» البالغ من العمر 35 سنة يقطن ببلدية قيقبة التابعة لدائرة رأس العيون، أصيب بفيروس كورونا خلال تنقله لولاية البليدة، أين تم تشخيص حالته بالمؤسسة الاستشفائية بعين أزال بولاية سطيف، وبقي بها إلى غاية تماثله للشفاء ومغادرته لها.
وبحسب ذات المصادر الطبية، فإن حالتهم الصحية وحتى النفسية مستقرة وتتماثل أغلبها للشفاء بعد الاستجابة لبروتوكول العلاج بالكلوروكين الذي أخضعوا له، حيث يتواجد لحد اللحظة بالمستشفيات 16 حالة، منها 02 بمستشفى ثنية العابد، 02 ببريكة و09 بمدينة باتنة.