16 رتلا متنقلا لمكافحة حرائق الغابات وتعقيم الأحياء في عدة ولايات
تفقد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أمس، مدى جاهزية الحماية المدينة في التكفل بمختلف الأخطار والكوارث، في مقدمتها الجهود التي تبذلها في مواجهة وباء فيروس كورونا.
استهل بلجود الزيارة، رفقة والي الجزائر العاصمة يوسف شرفة، والمدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف، بتفقد سير عمل الوحدة الجوية الرئيسة للحماية المدنية على مستوى مطار هواري بومدين الدولي، حيث عاين وسائل هذه الوحدة وطاقمها المسخر لمكافحة وباء فيروس كورونا.
تطهير وسائل التدخل بعد تنفيذ المهام
قام الوزير بعد ذلك، بزيارة الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة)، حيث استمع للشروحات والإجراءات التي اتخذتها الحماية المدنية في حماية عناصرها والمواطنين وكذا تطهير وسائل التدخل من وباء فيروس كورونا خلال وبعد تنفيذ مختلف المهام الموكلة إليها، لاسيما ما تعلق بنقل الضحايا إلى المؤسسات الصحية.
كما تلقى بلجود عرضا حول مساهمة هذا الجهاز في تطهير وتعقيم الأحياء السكنية والمقرات وهي المهام التي تدخل ضمن المجهود الوطني لمكافحة هذا الوباء.
الانضباط واحترام تدابير الحجر الصحي
وبمناسبة هذه الزيارة، أشرف وزير الداخلية على تسليم 16 رتلا متنقلا لمكافحة حرائق الغابات لفائدة مديريات الحماية المدنية في عدة ولايات، لتضاف إلى الجهاز العملياتي للحماية المدنية المخصص لمكافحة حرائق الغابات والمكون من 37 رتلا موزعا عبر 36 ولاية.
وفي ختام الزيارة، أبرز بلجود للصحافة أن عناصر الحماية المدنية ورفقة مصالح الأمن الوطني والصحة مجندون في الصفوف الأمامية لمحاربة هذا الوباء منذ جانفي الماضي، مؤكدا أن هذه الأرتال المتنقلة لمكافحة حرائق الغابات ستدخل «حيز الخدمة، بداية من اليوم، لتسخر ضمن المجهود الوطني لمكافحة وباء كورونا من خلال - كما أوضح - قيامها بـ «عمليات التعقيم والتطهير».
وبعد أن ذكر بتوجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مواجهة هذا الوباء، أكد أن الدولة «سخرت كافة الإمكانات اللازمة» لمكافحة الوباء وحماية المواطنين، مجددا الدعوة إلى ضرورة «الانضباط واحترام تدابير الحجر الصحي».