أعطى والي سوق أهراس لوناس بوزقزة، صبيحة أمس، إشارة انطلاق القافلة التي ساهمت فيها عدة مؤسسات عمومية وخاصة.
القافلة التضامنية موجهة لمناطق الظل، حيث مست العملية، بحسب تصريح الوالي، 2000 عائلة موزعة على 24 بلدية كمرحلة أولى، على أن تليها قوافل أخرى خلال الأيام القادمة، ستمس أزيد من 5000 عائلة. وتضم هذه القافلة شاحنات محملة بمختلف المواد الغذائية، بالإضافة إلى الحليب ومشتقاته، بقوليات وخضر.
بالموازاة، تم انطلاق 03 شاحنات محملة بـ20 ألف لتر حليب البقرة، تضامنا مع سكان ولاية البليدة. العملية تمت بمساهمة مهنيي شعبة الحليب والمنتجين، وأشرفت عليها غرفة الفلاحة، بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية.
وتتواصل الحملة الواسعة لتعقيم الشوارع والمؤسسات والفضاءات العمومية من طرف عديد الجمعيات المساهمة والتي يقودها شباب متطوعون على مستوى كل أحياء الولاية، إلى جانب تكثيف حملات التحسيس تجاه المواطنين بضرورة الالتزام بالحجر الصحي والتي سجلت فيها لحد الساعة 06 حالات إصابة بفيروس كوفيد-19.