تشهد محلات البقالة والمواد الغذائية بمدينة سطيف، منذ عدة أيام، إقبالا كبيرا من المتسوقين لاقتناء مختلف المواد الغذائية المعروضة وكذا مواد التطهير والتعقيم، حيث أكد لنا بعض التجار أن الطلب تضاعف بشكل كبير وذلك لسببين: الأول، يتعلق بالتخوف من ندرة المواد الغذائية بسبب الوضعية الاستثنائية السائدة نتيجة تفشي وباء كورونا. والثاني، قرب حلول شهر رمضان المبارك والذي يشهد عادة إقبالا من المتسوقين.
في جولة قادت «الشعب» إلى عدة مراكز تجارية، أمس، أكد التجار توفر كل المواد الغذائية بشكل عادي، رغم الإقبال المتزايد منذ 3 أسابيع، وحتى الأسعار مازالت تحافظ على مستواها العادي، نتيجة الوفرة. غير أن بعض المواد مازالت تنغص حياة المواطنين، وعلى رأسها السميد، إضافة الى حليب الأكياس المدعم، مع توفر حليب البقرة في الأكياس.
بخصوص الخضر والفواكه، تبدو السوق، حسب المعاينات الميدانية، عادية نسبيا، مع إقبال متزايد على كميات أكبر من المعتاد، حيث تتوافر أغلب الخضر وبأسعار مقبولة في بعضها، ومرتفعة في البعض الآخر، على غرار البصل 100 دج، والخس 70 دج، والخيار 80 دج، والفلفل بنوعية الحار والحلو بـ140 دج، والثوم بـ650 دج للكيلوغرام، والطماطم بـ100 دج.
أما الفواكه، فيلاحظ أن الموسمية منها، أي البرتقال والتي تعيش آخر أيامها، تبدو أسعارها مرتفعة، إذ لا تقل عن 90 دج للكيلوغرام للنوعية البسيطة، مع ارتفاع نسبي في أسعار الموز بـ240 دج، والليمون بـ340 دج.
وفيما تعلق بالدجاج، فمازالت أسعاره مقبولة، حيث لا تتجاوز 220 دج للكيلوغرام، وبالتالي يحظى بإقبال كبير من المتسوقين، مع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بـ1400 دج للخروف، و1250 دج للبقر، بينما لا تتجاوز سلة البيض من 30 وحدة 300 دج، عند المحلات المتخصصة في بيع هذه المادة.