طباعة هذه الصفحة

سكان قرى ومشاتي الدهوارة أول محطة للمساعدات

قافلة تضامنية لفائدة الأسر المعوزة بقالمة

قالمة: خالد. ع

عمليات تضامن واسعة تعرفها ولاية قالمة في هذه الظروف الحساسة، بادرت بها مؤسسات ومتعاملون وانخرط فيها مواطنون ومنظمات المجتمع المدني، من خلال توفير مواد استهلاكية ووسائل طبية واقية من فيروس كورونا.
جرى هذا، أمس، بمخزن الوحدة الرئيسة للحماية المدنية، حيث أشرف على العملية والي الولاية كمال عبلة، مشددا على شفافية توزيع الطرود الغذائية إلى العائلات المعوزة والفئات الهشة بالمناطق النائية في إطار العمل التضامني لمجابهة أثار الحجر الصحي وانتشار الوباء.
تم بالمناسبة، التأكيد على إشراك وتعبئة الفاعلين من المجتمع المدني في التأطير والتوزيع، خلال العمل التضامني لرفع أسمى أواصر التكافل، جراء ما يمر به بلدنا من أزمة صحية تواجه بتجنيد الجميع.
نسجل بالمناسبة، انطلاق أول دفعة من القافلة التضامنية لمساعدة الأسر المعوزة، وتذليل أثر إجراءات الحجر المنزلي لمجابهة انتشار فيروس كورونا والتي تحمل 140 طرد غذائي لفائدة الأسر المعوزة القاطنة بمناطق الظل، استفادت منها عائلات مشاتي وقرى بلدية الدهوارة.
العملية التضامنية هذه، تم التحضير لها في إطار أشغال الخلية الولائية للعمل التضامني، والتي تعمل تحت إشراف اللجنة الولائية الخاصة المتعددة القطاعات، للوقاية والحد من انتشار وباء كورونا، وبتأطير من المساعدين الاجتماعيين التابعين للخلايا الجوارية للتضامن لمديرية النشاط الاجتماعي، وكذا المصالح الفلاحية ومساهمة فلاحين.
في المقابل، تتواصل عمليات تعقيم وتطهير الساحات، الأحياء والشوارع، الفضاءات والمرافق العمومية عبر إقليم الولاية، حيث تم تنظيم ثالث أكبر عملية بمدينة قالمة، بالتنسيق مع هيئات ومصالح البلدية والحماية المدنية، الأمن والدرك الوطنيين، مصالح الغابات، أعوان مركز الردم التقني، والبيئة.

مغادرة 140 فرد مركب «الشلالة»

غادر 164 فرد من العائدين من الخارج عبر الحدود التونسية إلى ديارهم، في ظروف جيدة، بعد انقضاء 14 يوما الفترة المحددة للعزل الصحي، والذين أقاموا بالمركب الحموي «الشلالة» طيلة فترة الحجر الصحي.
للإشارة، خلال هذه الفترة تم إخضاع العائدين للرقابة الطبية بشكل دوري، ولم يتم تسجل أية حالة إصابة أو مشتبه فيها، حيث تم تسخير وسائل نقل من حافلات وسيارات لإيصالهم بأريحية إلى منازلهم عبر 27 ولاية.
من جهتهم عبر المغادرون، عن عميق شكرهم وامتنانهم، لحسن الاستقبال والتكفل الصحي والضيافة، منوهين بجهود السلطات التي لم تقصر في تأدية الواجب تجاههم في هذه الظروف الحساسة.