طباعة هذه الصفحة

قصة قصيرة جدا

نخلة

محمد الكامل بن زيد . الجزائر

ذات يعبوب صغير كان يمر بحديقة جارنا.. تشابكت أقدامنا وأحلامنا.. نخلة كانت لأبي حجبت الشمس عنا.. و ظلت كاتمة الغيظ إلى أن حملوها قهرا  فوق شاحنة البلدية ... لم تبك و لم تصرخ ... و لم تفش لبسر... ولدي المعانق لعبراتي الراحلة في غياهب الذاكرة سألني في احتراق:  هل حقا بيعت بخمسمائة ألف  دينار إلى بحر  الشمال؟  وهل حقا ستعيش معهم ؟