كشفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة عن مساهمة قطاعها بـ 300 ألف كمامة طبية، و3 آلاف بذلة طبية وفق المعايير من إنتاج أساتذة وتقنيي المراكز عبر التراب الوطني إضافة إلى تسخير معهد المدية لصيانة الأجهزة الطبية لمساعدة المستشفيات بالتنسيق مع مديريات الصحة.
وقالت بن فريحة إن قطاع التكوين المهني والتمهين عبر 870 أستاذا متطوعا في كل ربوع الوطن يقدم جهودا جبارة للمساعدة في مكافحة وباء كورونا، مؤكدة انه لغاية الأسبوع الماضي ساهم عمال القطاع بإنتاج 300 ألف كمامة و3 آلاف بذلة طبية لصالح المستشفيات مشيدة بجهد عمال القطاع، داعية في هذا السياق إلى ضرورة الالتزام بمعايير السلامة والوقاية داخل المراكز.
وأكدت الوزيرة أن القطاع يبحث الآن استئناف الدروس للممتهنين والمتربصين باستكمال الجوانب النظرية عبر دروس تبث في التلفزيون الجزائري وعبر الأرضيات الرقمية المخصصة للغرض، خاصة فيما يتعلق بالتخصصات الضرورية كصيانة الأجهزة الطبية، وتركيب السيارات والسياحة، إلى غاية تحسن الأوضاع واستكمال الجانب التطبيقي والعملي.