طباعة هذه الصفحة

سكيكدة تتضامن مع البليدة

قافلة أولى بـ600 قنطار مواد فلاحية

سكيكدة: خالد العيفة

انطلقت من سكيكدة، الدفعة الأولى من القافلة التضامنية مع ولاية البليدة، محملة بأزيد من 600 قنطار من المواد الفلاحية واسعة الاستهلاك، تبرع بها متعاملون منتجون وفلاحو الولاية، وتحتوي القافلة على 03 شاحنات مقطورة تحوي 400 قنطار من مادة البطاطا، و200 قنطار من منتوج البصل.
قال أمير خنطيط، مدير المصالح الفلاحية بسكيكدة، إن مصالحه، في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بالتنسيق مع وزارة التضامن، بسبب تفشي فيروس كورونا وفرض الحجر المنزلي، خاصة بعد فرض الحجر الكلي عليها، هبت مجموعة من المنتجين وفلاحي الولاية، للمشاركة بمنتوجاتهم الفلاحية واسعة الاستهلاك، على غرار مادتي البطاطا والبصل.
وأوضح خنطيط، إنها دفعة أولى انطلقت من سكيكدة بمشاركة واسعة من منتجي وفلاحي الولاية، في انتظار إرسال دفعة ثانية هذا الأسبوع، بفضل الانخراط الكبير للمنتجين والمحسنين في الهبّة التضامنية مع ولاية البليدة.

الشروع في توزيع الإعانات الغذائية على 5000 عائلة

شرعت مصالح ولاية سكيكدة، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية، مديرية المصالح الفلاحية ولجان الأحياء وممثلي المجتمع المدني، في عملية توزيع الإعانات الغذائية على الأسر المعوزة، وسكان مناطق الظل في مختلف أنحاء الولاية، حيث ستمس العملية نحو 05 آلاف عائلة على عدة حصص، تبعا للتعليمة الأخيرة للوزير الأول والتي أمر من خلالها بإحصاء الأسر المعوزة والتي هي في حاجة إلى المساعدة في فترة الحجر المنزلي، والمحافظة على تعبئة كل الموارد البشرية المحلية، وتأطير العمل التطوعي.
وباشرت المصالح المعنية في العملية، من خلال إعطاء شارة الانطلاقة، بتخصيص 300 طقم وزعت على الأسر المعوزة بمناطق الظل على مستوى بلدية بوشطاطة، حيث تمثلت الإعانات في مواد غذائية (زيت، حمص، عدس، سكر، دقيق...)، إضافة إلى مواد التنظيف والتعقيم المختلفة، والعملية متواصلة إلى غاية إتمام كامل الحصة الغذائية.