سخرت السلطات الولائية لبومرداس بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة ومديرية السياحة كل الإمكانات لاستقبال فوج ثان من أفراد الجالية الجزائرية التي يتم إجلاؤها من تركيا يقدر عددهم بـ240 مواطن سيتم إخضاعهم للحجر الصحي على مستوى المركب السياحي «اديم» بزموري البحري وهذا بعد مغادرة الفوج الأول المتكون من 352 شخص من عدة ولايات عبر الوطن..
كشف مدير السياحة لبومرداس الوردي عبيدي، «أن مصالحه وضعت كل الهياكل ومرافق الاستقبال تحت تصرف المواطنين من أفراد الجالية الجزائرية العالقة بتركيا الذين سيستفيدون من فترة راحة في إطار تدابير الحجر الصحي على مستوى المركب السياحي لزموري، مع توفير كافة شروط الاستقبال الضرورية».
فيما أكدت مديرة الصحة والسكان فتيحة لاليام، «أن مصالحها مجندة للتكفل الصحي التام بالأشخاص المقيمين بالمركز وهذا بتسخير فريق طبي متخصص للقيام بكافة الاجراءات الضرورية المتعلقة بالرقابة الطبية والكشف عن الحالات المشبوهة بفيروس كورونا طيلة فترة الحجز المقدرة بـ14 يوما».
وفي إطار متابعة تطورات وباء كورونا وتدابير الحجر الصحي الجزئي بولاية بومرداس، عقد والي بومرداس، لقاء تقييما للوضعية بحضور كافة الفاعلين وممثلي الهيئات الإدارية المحلية لدراسة الوضعية الحالية واتخاذ جملة من التدابير الجديدة لمواكبة تطورات مكافحة الوباء، منها تدعيم المؤسسات الصحية بمختلف المستلزمات والوسائل الطبية والصيدلانية، توسيع قدرات الاستيعاب بتسخير الهياكل العمومية والخاصة المطابقة لمواصفات الحجر الصحي، تأطير عمليات التضامن والتبرعات التي تقوم بها مختلف الهيئات وفعاليات المجتمع المدني وضمان التزود الدائم بالمواد الغذائية الأساسية للمواطن.