بادر عدد من المقاولين في قطاعات البناء والأشغال العمومية والري بولاية سيدي بلعباس، بتقديم هبة تضامنية تحتوي على تجهيزات ومعدات طبية لغرض وضعها تحت تصرف المركز الاستشفائي الجامعي «الدكتور عبد القادر حساني» والمؤسسة العمومية الاستشفائية «دحماني سليمان» وهذا في إطار الحملة التضامنية التي تشهدها حاليا ولاية سيدي بلعباس في سياق مجابهة جائحة كوفيد-19 وتكملة للمجهود الوطني الذي تبذله السلطات العمومية للحد من تداعيات الظرف الصحي الطارئ.
من جهته نوه والي سيدي بلعباس ليماني مصطفى، لدى استقباله للدفعة الأولى من المعدات، بحضور إطارات قطاع الصحة ومسؤولي الوحدات الطبية المختصة، بالهبة التضامنية التي أبانت عليها مكونات المجتمع بكل أطيافه وروح التآزر والتكافل الاجتماعي اللذين عبر عنهما محليا مختلف الفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص.
وأشاد ليماني بمجهودات الأطقم الطبية وشبه الطبية التي تبذل مجهودات جبارة تحت وطأة الوباء النازل، داعيا إلى مضاعفة الجهود لدرء تداعيات الوباء، تمشيا مع الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العليا للبلاد والتي يقف على تنفيذها كافة الهيئات العمومية، بما في ذلك أسلاك الأمن والإدارة العمومية.
في سياق حديثه مع أساتذة الطب، من مسؤولي مصالح الأوبئة والأمراض الصدرية والإنعاش الطبي، أكد الوالي سعي السلطات المحلية لدعم قطاع الصحة من خلال توفير كل الظروف والإمكانات الضرورية لتسهيل مهام الاستشفائيين في عملهم لأجل تكفل جيد وفعال، سواء تعلق الأمر بالوباء كوفيد-19 أو أي طارئ صحي آخر.
تجدر الإشارة، إلى أن عملية جمع الهبات والمساعدات سجلت منذ أكثر من أسبوع وتيرة متصاعدة لدى الخلية الولائية لمتابعة تطور وانتشار وباء كورونا كوفيد-19 ومكافحته، حيث تم تخصيص المساعدات للفئات الهشة ضمن قوافل وجهت لمناطق الظل المتواجدة جنوب الولاية.