أكد عبد العزيز بلعيد، أمس، أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى إعادة الأمل للشباب وكسر كل الطابوهات والكراهية والحقد بين المجتمع الجزائري، لبناء جزائر قوية تقوم على العدالة الاجتماعية و يكون فيها المسؤول خادما للشعب وليس العكس، مشيرا إلى أن الاطمئنان والوحدة في ربوع الوطن يكون باستقرار الشباب واقتصاد قوي وعمل سياسي نظيف .
قال مرشح جبهة المستقبل من ورقلة في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة «مفدي زكريا» أن: «الانتخابات منعرج قوي ومن ثم نريدها نزيهة ونظيفة، وحان الوقت لمنح التسيير للشباب لأنهم الأغلبية...نقدر أبائنا، ونحن ضد الصراع بين الأجيال، وعليهم أن يدركوا أن الجزائر بحاجة إلى قوة شبانية قادرة على المضي بالجزائر إلى الأمام».
وانتقد بلعيد تسليم المشعل للشباب والذي وصفه بغير العقلاني والمتناقض حيث يتعين - حسبه - منح التسيير للشباب، وترك مقولة أن الجزائري غير مؤهل، بل على العكس هو قادر على العمل ولديه إمكانيات هائلة تجعل منه قوة منتجة، وذلك إن تم توفير له محيط عادل نظيف يقدر جهوده بدل التوجه إلى الخارج واستفادة دول أخرى من إمكانياتهم العلمية و المادية.
وشدد أصغر مرشح للرئاسيات، على أهمية التكوين المهني باعتباره حلقة أساسية في مرافقة المنظومة الاقتصادية و توفير اليد العاملة المؤهلة و الاستجابة للطلب الاقتصادي من حيث إنتاج و تحسين المهارات ،من خلال الشراكة مع الأجانب، بهدف الحصول على يد عاملة مؤهلة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل و المؤسسات الناشطة في الميدان، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 18 ميدان يمكن التكوين فيه.
من جهة أخرى أعاب ذات المتحدث استعمال بعض السياسيين والمترشحين الحيلة والأكاذيب في حملتهم الانتخابية انطلاقا من أن كل شيء في الانتخابات والسياسة مسموح، مؤكدا أنه ضد هذه المبادئ البعيدة عن كل القيم والأخلاق السياسية، داعيا مجددا لأخلقة العمل السياسي، لأن الجزائر تعيش أزمة ثقة وصدق وتعامل، ومن ثم لابد من تعزيز عامل الثقة والتماسك والوحدة والتعايش السلمي.