إرتفعت حصيلة المصابين المؤكدة بفيروس كورنا كوفيد-19، بعاصمة الأوراس، إلى 12 حالة، بحسب مصالح ولاية باتنة، مؤكدة تسجيلها 4 حالات إصابة جديدة، نهاية الأسبوع الماضي، ترجع لـ3 رجال وسيدة، مقيمين جميعا بمدينة باتنة.
ضحايا الإصابة تختلف أعمارهم، من بينهم سيدة تبلغ من العمر 28 سنة، وتدعى «ق.م «، ظهرت عليها أعراض الإصابة مبكرا، قبل أن يؤكدها معهد باستور الذي أجرى التحاليل الطبية الخاصة بحالات الإصابة بولاية باتنة والتي أكدت إيجابية الأعراض، قبل أن تنطلق، أمس، بالمركز الجهوي للأمراض السرطانية عملية إجراء التحاليل على مستوى ولاية باتنة، دون الحاجة لنقل التحاليل إلى العاصمة، بعد موافقة وزارة الصحة والسكان على طلب تقدمت به البروفيسور نورة ريغي، والمتعلق بتخصيص مخبر بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة المجهز بالمعدات لإجراء التحاليل.
تم الحجر الصحي الكلي على الحالات المرضية المؤكدة التي تخضع لعناية صحية مشددة، بعد أن تم عزلها نهائيا، فيما دعت ذات المصالح السكان إلى التزام الحجر المنزلي الجزئي.
وأوضح البيان، أن الحالات الثلاث الأخرى، ترجع لكل من «ب.م» البالغ من العمر 55 سنة، وكذا «ب.أ» 67 سنة، و» ب.ل» 59 سنة، حيث أثار الإعلان عن الإصابات الجديدة حالة من الهلع والرعب وسط مواطني الولاية، خوفا من انتشار الوباء. في الوقت الذي جددت فيه مصالح ولاية باتنة نداءاتها للمواطنين بالالتزام الكلي بقواعد السلامة الصحية للوقاية من الفيروس والبقاء في المنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مؤكدة أن الأمر أصبح يستدعي مزيدا من الحيطة والحذر.
للإشارة، وعلى غرار باقي ولايات الوطن، سخرت الولاية 130 مؤسسة عمومية وخاصة كمراكز للحجر الصحي وعزل المرضى المصابين وكذا الحالات المشتبه فيها إلى غاية ظهور نتائج التحاليل.
كما تم تخصيص 9259 غرفة مخصصة للعزل الصحي تتوافر على الشروط الصحية الضرورية والخاصة بالتكفل بالمرضى المصابين او المحتمل إصابتهم بالفيروس المعدي، وذلك بمجموع 26369 سرير.