طباعة هذه الصفحة

بادرت بها سطيف ضمن الهبة الوطنية

12 طنــا من المساعــــدات الغذائية والطبيــة لسكــان البليــدة

سطيف:نورالدين بوطغان

نظم مسجد حمزة بن عبد المطلب بمدينة عين ازال، جنوب ولاية سطيف، أول أمس، قافلة تضامنية كبيرة باتجاه ولاية البليدة، في إطار التضامن مع المواطنين، بسبب غلق الولاية تحت حجر كلي، في إطار تدابير منع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وتضمنت القافلة 12 طنا من مختلف المواد الغذائية ومواد التنظيف والتعقيم، وهذا ضمن جهود مجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية سطيف.
كما نظمت الغرفة الجهوية للموثقين لشرق البلاد حملة تضامنية لفائدة أفراد السلك الطبي بمستشفى سطيف الجامعي، من خلال تزويده بكميات من الكمامات والألبسة الواقية والمواد المطهرة والمعقمة، فيما تقوم عدة مراكز للتكوين المهني وورشات الخياطة بصنع كمامات لتزويد الأطقم الطبية والأمنية بها.
وكان والي سطيف، محمد بلكاتب، قد أشرف في وقت سابق على انطلاق قافلة تضامنية متكونة من 10 شاحنات محملة بمواد غذائية من سميد وزيت وسكر وقهوة وبقول وغيرها إلى سكان مناطق الظل التابعة لبلديات دائرة بني ورتيلان، وهي : بني ورتيلان وبني شبانة وعين لقراج وبني موحلي، في أقصى شمال عاصمة الولاية.
جاءت القافلة لدعم السكان القابعين تحت الحجر الصحي الذي قررته السلطات، حيث يبقى المواطن في بيته، وتتكفل الدولة بمساعدة الجمعيات المختلفة للمجتمع المدني في إيصال المواد الأساسية له.

الأمن يكثف من حملات التحسيس

تكثف مصالح أمن ولاية سطيف من جهودها الرامية إلى تجسيد ومتابعة إجراءات الحضر الصحي الجزئي المطبق على الولاية، في إطار تدابير الوقائية من تفشي فيروس كورونا، بالقيام بمهامها الوقائية، الردعية وحتى التحسيسية، وذلك عبر كبريات المدن والتجمعات السكنية، ومختلف الفضاءات العمومية والطرقات المتواجدة بإقليمها الحضري، وهذا في سبيل ضمان إلتزام وإحترام تام وشامل لهذه الاجراءات من قبل المواطنين.
وفي هذا الاطار، تقوم مصالح الأمن، باستعمال سياراتها المتجولة في الأحياء، وعن طريق مكبرات الصوت، بدعوة المواطنين إلى الالتزام بالحجر الصحي، واتباع طرق الوقاية، وتدعو ذات المصالح المواطنين وتناشدهم، بتجنب التنقلات قدر المستطاع والعمل على إقتناء الأغراض الضرورية والأدوية بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة وغيرهم، وذلك خارج فترات الحجز، بهدف الحد من تنقلاتهم خلال فترات الحجز، بغية ترك المجال للمصالح المعنية بالحياة الطبية، وشتى الأنشطة المرافقة من التنظيف والتعقيم والنقل لأساسيات العيش.