طباعة هذه الصفحة

للحد من الندرة والقضاء على الإحتكار بسيدي بلعباس

رفع منتوج الفرينة لـ5 آلاف قنطار يوميا وفتح 10 نقاط بيع

سيدي بلعباس: غ.شعدو

أعطت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس تعليمات لمنتجي مادة الفرينة والسميد لفتح نقاط بيع مباشرة للمستهلك على مستوى وحدات الإنتاج العشر المتواجدة عبر كبرى دوائر الولاية، مع إمكانية التنازل عن كل مراحل التوزيع.
تتابع مديرية التجارة بسيدي بلعباس عملية بيع مادتي الطحين بنوعيه الفرينة والسميد، حيث أمرت المطاحن العشر المتواجدة بإقليم الولاية بفتح نقاط بيع مباشرة للمستهلكين لتمكين المواطن من هاتين المادتين واسعتي الإستهلاك والتي وقعتا تحت المضاربة منذ بداية الأزمة الصحية.
من جهتها اتخذت مديرية المصالح الفلاحية جملة من الإجراءات لأجل ضمان وفرة هذه المواد حيث ألزمت تعاونية الحبوب بتموين المطاحن بالكميات اللازمة لتحقيق هذا الغرض وكسر المضاربة، وهو ما رفع سقف الإنتاج الولائي لمادة الفرينة إلى 5 آلاف قنطار يوميا توفرها المطاحن التسعة المختصة في إنتاج هذه المادة، فيما قامت مطحنة السميد بزيادة إنتاجها إلى خمسة أضعاف في اليوم، غير أن التهافت الكبير للمستهلكين على اقتناء هذه المواد بدون ترشيد ولا عقلانية جعل الكميات تنفذ بمجرد دخولها نقاط البيع، ناهيك عن عمليات الإحتكار من قبل المضاربين والتي ساهمت بشكل مباشر في الندرة، بدليل ما يقوم به أعوان الأمن والدرك وأعوان المراقبة من عمليات حجز متواصلة لمادة الفرينة المحتكرة. لتبقى البلديات النائية على غرار مناطق الظل ببلدية رأس الماء، تاودموت، وادي تاوريرة وتافسور تعاني ندرة في مادة الفرينة وندرة حادة في مادة السميد. مااضطر بالسلطات المحلية إلى إطلاق قافلة لتموين هذه المناطق.
أما عن توفير البقوليات، فقد تقرر فتح أربع نقاط بيع جديدة من طرف تعاونية الحبوب والخضر الجافة عبر أحياء المدينة لتدعيم نقطة بيع الحمص والعدس الكائنة بحي سيدي عمر لأجل تلبية حاجيات المواطنين بهاتين المادتين.