طباعة هذه الصفحة

مواصلة للتقييم الدوري لحصيلة الجيش، الفريق قايد صالح:

أحيي الروح الوطنية التي تسكن نفوس أفراد الجيش والأسلاك الأمنية وإصرارهم على قلع جذور الإرهاب

مواصلة لبرنامج المتابعة والتقييم الدوري لحصيلة نشاط قوات الجيش الوطني الشعبي، قام السيد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارة عمل وتفتيش لقيادات القوات البرية والحرس الجمهوري يومي ٦ و٧ أفريل ٢٠١٤.
كان للفريق أحمد قايد صالح لقاءات مع ضباط وإطارات بحضور طلبة ضباط، عرج فيها على النتائج الإيجابية المحققة في مجال مكافحة الإرهاب واستتباب الأمن، مثمنا جهود أفراد الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية قائلا: “في هذا الصدد، فإنني بقدر ما أثمن وأقدر لأفراد الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية المعنية بمكافحة هؤلاء المجرمين، وتفانيهم الكبير وتضحياتهم وشجاعتهم وصبرهم وإصرارهم على قلع جذور الإرهاب من بلادنا وأحيّي عاليا هذه الروح الوطنية التي تسكن النفوس والقلوب”.
وحثّ الفريق قايد صالح الجميع على مواصلة جهودهم وتضحياتهم لبلوغ الأهداف المرجوة قائلا: “بقدر كل ذلك، فإني أعتبر أن بلدنا الجزائر تنتظر منا جميعا المزيد لأن النتائج المحققة جيدة وتتطلب المزيد من الجهود”.
أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على ضرورة الاعتناء بالعنصر البشري الشاب من خلال تطوير المنظومة التكوينية بما يكفل تكوينا نوعيا في مستوى التطلعات. وذكر في هذا المجال: “وعلى ضوء الحقائق تمّ الاعتناء بالعنصر البشري الشاب من خلال إصلاح المنظومة التكوينية والحرص على متابعتها وتزويدها بكل ما تحتاجه من وسائل مادية وبشرية تكفل لها أداء مهامها البيداغوجية والتعليمية والتكوينية وتسمح بالتالي لطلابها ومتربصيها بأن يتشبعوا بالمعارف العسكرية، لاسيما ما تعلق منها بعلوم التكنولوجيات العصرية”.
وشدّد الفريق قايد صالح على الرابطة التي تجمع الشعب الجزائري بجيشه الوطني الشعبي وحتمية تقويتها: “وعلى ذكر الشعب، فإنه يجدر بي التذكير مرة أخرى بمدى الأهمية التي أوليها شخصيا لجانب تمتين الروابط بين جيشنا وعمقه الشعبي، وبهذا الصدد فقد أكدت أكثر من مرة على ضرورة، بل وحتمية تقوية اللحمة بين الجيش والشعب وأن كسب ثقته هو مكسب غالي ينبغي المحافظة عليه في كافة الظروف”.
في الأخير، فسح المجال للنقاش، حيث استمع نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني إلى انشغالات الأفراد واقتراحاتهم، كما عبّروا عن اعتزازهم وفخرهم بانتمائهم للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.