إنطلقت، أمس، قافلة تضامنية محملة بـ1400 طرد غذائي يتكون من مختلف المواد الأساسية كالزيت، مادة السميد، العجائن وغيرها من الحاجيات بهدف مساعدة العائلات المعوزة والمحتاجين من ذوي الدخل الضعيف أو بدون دخل ممن تدهورت حالتهم المعيشية في هذا الظرف، المتزامن مع الحجر الصحي وتعليق أغلب الأنشطة التي كانت تشكل مصدر دخل.
القافلة التضامنية سهرت على تنظيمها مديرية النشاط الاجتماعي، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني كافة المواطنين والمحسنين من الخواص وأصحاب المؤسسات الصناعية والاقتصادية «إلى ضرورة المساهمة في المبادرة التضامنية مع الفئات الاجتماعية الهشة التي تضررت جراء تدابير الحجر الصحي».
وأكد والي بومرداس، على «أهمية التحرك سريعا لتنظيم وتجنيد فعاليات المجتمع المدني ومختلف الجمعيات الخيرية وممثلي الأحياء والقرى للمساهمة في عملية التضامن الواسعة والمساعدة في إحصاء العائلات المحتاجة، بالتنسيق مع رؤساء البلديات والدوائر وهذا بناء على مراسلة رئيس الحكومة للسهر على تلبية حاجيات هذه الفئات الاجتماعية».
كما كشف مدير الشؤون الدينية عن اقتطاع 12.5٪ من مجموع مداخيل صندوق الزكاة لهذه السنة للتضامن مع العائلات المحتاجة والمساهمة في تخفيف جائحة كورونا، التي مست الكثير من الأسر، وهذا إطار تعليمات اللجنة الوطنية لصندوق الزكاة، وهي مبادرة مختلف الإسهامات الأخرى المبرمجة لاحقا من قبل عدد من المؤسسات وأرباب العمل.