سجلت ولاية المسيلة، أمس الأول، إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد-19 لمغترب عائد من فرنسا ويقطن ببلدية حمام الضلعة، بعد أن ظهرت عليه أعراض الإصابة، حيث تم نقله إلى مستشفى الزهراوي وإرسال عينات للتحليل على مستوى معهد باستور بالجزائر العاصمة .
أعلنت المؤسسة الاستشفائية الزهراوي بالمسيلة، صباح أمس، عن تسجيل أول إصابة لمغترب يبلغ من العمر 78 سنة عاد منذ 14 يوما من فرنسا، تم وضعه تحت الحجر الصحي بمستشفى الزهراوي، ليكون أول حالة تسجل بالمسيلة بعد تسجيل أكثر من عشر حالات مشتبه إصابتها بفيروس كورونا والتي أظهرت نتائح التحاليل المخبرية لمعهد باستور أنها سلبية.
وتواصل في ذات الصدد عديد الجمعيات ومؤسسات الدولة جهود القضاء على انتشار الفيروس من خلال القيام بعمليات تطهير كامل الأحياء والشوارع من أجل منع انتشار الفيروس والقضاء عليه في أولى ظهور له وكذا القيام بحملات تحسيسية لأجل بقاء المواطنين بمنازلهم، على غرار ما قامت به مصالح الدرك الوطني بمرافقة السلطات المحلية ببرهوم في تعقيم الشوارع وتوزيع العتاد والكمامات على المصالح الطبية وبرمجة عملية تحسيس المواطن بخطورة الوضع وطرق انتقال الفيروس. كما قامت السلطات العمومية بالمسيلة بفتح حساب بريدي جاري لتلقي التبرعات الموجهة لدعم جهود مكافحة وباء كورونا.