كشفت لاعبة بحرية حسين داي لكرة السلة نسرين شبوط، في تصريح لـ «الشعب»، أنها يحضرن بشكل عادي في منازلهن من خلال التواصل المباشر مع زميلاتها في الفريق والمدرب الذي أعد برنامجا خاصا لضمان حفاظ شبلاته على لياقتهن البدنية خلال الفترة الحالية، بالنظر للوضع الصحي السائد في العالم بأكمله بسبب تفشي فيروس كورونا الخطير وسريع الإنتشار بين الأفراد.
أكدت نسرين شبوط انه من الضروري التأقلم مع الوضع الراهن بالنظر للمخاطر التي قد تنجم عن مغادرتنا للمنازل في قولها «الوضع خطير جدا وعلينا أن نتحلى جميعا بروح المسؤولية ونشعر بأهمية اتباع النصائح وإرشاد التي تقوم بها وزارة الصحة من اجل مكافحة فيروس كورونا خطير بسبب سرعة انتشاره بين الأشخاص ولهذا يجب أن نلتزم بيوتنا إلى غاية زوال هذا الوباء الذي مس العالم كله».
واصلت لاعبة بحرية حسين داي قائلة في ذات السياق «بقليل من الوعي سننجح بحول الله في تجاوز هذه المحنة وعلينا أن نكثر من الدعاء لأن الله هو القادر على رفع البلاء، ولكن علينا أن نكون ايجابيين ومتحضرين في تصرفاتنا وعدم الاستهزاء والتهاون لأننا نشاهد أن أكبر الدول في العالم وقفت عاجزة عن التصدي لفيروس كوفيد 19 الخطير، لأنه قادر على إصابة أي شخص والدليل في الارتفاع الكبير في عدد المصابين بالجزائر مع مرور الأيام ولهذا يجب أن نكون مسؤولين في هذه المرحلة الحساسة لحماية أنفسنا وبصفة خاصة آبائنا وكبار السن لأنهم لا يملكون مناعة قوية لمقاومة المرض».
تطرقت شبوط في حديثها إلى دور الرياضيين في التأثير على المجتمع المدني من أجل إقناعهم بضرورة البقاء في المنازل في قولها «نحن الرياضيين نحضر في البيت من أجل الحفاظ على لياقتنا البدنية وفقا لبرنامج سطره لنا المدرب ومؤخرا اتفقنا على توحيد الوقت الذي نتدرب فيه من خلال التواصل عبر الواتس آب لكي تكون معنوياتنا عالية ونحافظ على روح المجموعة، كل هذا يدخل في إطار الظروف الاستثنائية السائدة حاليا بعدما تم غلق كل القاعات وصدر قرار منع التجمعات الرياضيين لحماية الرياضيين لأن صحتهم أولى من ممارسة الرياضة ولهذا على الجميع أن يقتدوا بنا ويبقوا في بيوتهم من خلال القيام ببعض الأمور على غرار المطاعة أو الطبخ وغيرها إلى غاية عودة الأمور لطبيعتها».
أما فيما يتعلق بتأجيل الألعاب الأولمبية بطوكيو وصفتها الزميلة الإعلامية بالصائبة والإيجابية بالنسبة لرياضيينا في قولها «أثمن قرار تأجيل الألعاب الأولمبية بطوكيو التي كانت مقررة الصيف القادم لأن أغلب الرياضيين الجزائريين المتأهلين غير جاهزين لهذا الاستحقاق بسبب عدم التحضير الجيد، لهذا فإنهم الآن أمام فرصة رائعة من أجل التحضير لفترة أطول حتى يكونوا جاهزين كما يجب لشريف الألوان الوطنية في هذا الموعد الرياضي الكبير وكلنا معا يد واحدة من أجل جزائرنا الحبيبة».