استنكر مرشح حزب “عهد 54” لرئاسيات 17 أفريل، علي فوزي رباعين، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه، صبيحة أمس، بالقاعة متعددة الرياضات بملعب عدة بوجلال بمدينة سيدي بلعباس، الاعتداء الذي تعرّض له الصحافيون وأعوان الأمن بمدينة بجاية، مؤكدا أن هؤلاء أبناء الجزائر وكان الأجدر ألا يتعرضوا لمثل هذه الممارسات.
وقال رباعين في خطابه، إن التداول على السلطة يجب أن يكون بطريقة سلمية وقانونية وبكل ديمقراطية، مشيرا إلى عدم وجود عدل بين المرشحين، داعيا الصحافة العمومية إلى عدم الانحياز إلى مرشح دون غيره.
وانتقد عمل لجنة الإشراف على الانتخابات حيث قال، إن القضاة الذين وظفوا لمراقبة الحملة والانتخابات، يغضون النظر عن التجاوزات، دون اتخاذ أي قرارات لمنع ذلك.
وفي هذا الإطار، صرح أنه في حال تولّيه السلطة فسيسمح بإنشاء نقابة للشرطة للدفاع عن حقوقهم، ويقوم بفتح مدرسة للصحافة تسمح للشباب بممارسة المهنة دون الحصول على شهادة جامعية في هذا المجال.
واستطرد قائلا: إنه في حال توليه السلطة فسيشكل حكومة تساوي بين جميع شرائح المواطنين اجتماعيا، سياسيا وقانونيا وإعطاء الحريات للمجتمع المدني لممارسة أعماله دون قيود ولا انحياز.
ورفض رباعين، في ختام تدخله، تصدير أبناء الجزائر إلى الخارج وتهجير الأدمغة، بدل استقطابها ومنحها الفرص للعمل من أجل النهوض بالبلاد.